أكد أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني دعم بلاده للاتفاق السياسي الليبي «واعترافها الحصري» بالمؤسسات المُنبثقة عنه كسلطة شرعية للبلاد، وتسخير كافة إمكانيات بلاده لدعم جهود الحوار وتقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين.
تصريحات أمير قطر جاءت خلال لقائه برئيس مجلس الدولة عبدالرحمن السويحلي والوفد المرافق في العاصمة القطرية الدوحة بحضور وزير الخارجية القطري محمد آل ثاني في الديوان الأميري بقصر الدوحة، في مُستهل الزيارة الرسمية التي يقوم بها السويحلي لقطر.
كما التقى رئيس مجلس الدولة عبدالرحمن السويحلي، اليوم الاثنين، رئيس مجلس الوزراء القطري الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني في الديوان الأميري بقصر الدوحة، وقال المكتب الإعلامي لمجلس الدولة: «إن اللقاء تناول آفاق التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين وتطورات الوضع السياسي في ليبيا والمنطقة بشكل عام».
ونقل المكتب الإعلامي أن الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني أكد «رفض بلاده الحل العسكري في ليبيا، وتأييدها للحكومة الشرعية التي انبثقت عن الاتفاق السياسي ومُساندتها لإرادة الشعب الليبي في سبيل بناء دولة القانون والمؤسسات».
من جانبه ثمّن رئيس المجلس الدولة «موقف قطر الداعم للشعب الليبي، ودورها الإيجابي في تقريب وجهات النظر بين الأطراف السياسية بما يُحقق مزيدًا من التوافق الوطني في إطار احترام السيادة الوطنية الليبية».
تعليقات