قال جاد الله العوكلي، عضو مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، اليوم الإثنين، إن المؤسسة ستعلن على الأرجح حالة القوة القاهرة في ميناءي السدرة ورأس لانوف إذا استمرت الاشتباكات.

ولم يكشف العوكلي الإطار الزمني لإعلان حالة القوة القاهرة، وفقًا لما نقلت «رويترز».

وأضاف العوكلي أن إنتاج ليبيا من النفط يبلغ ما يزيد بقليل على 615 ألف برميل يوميًّا، انخفاضًا من نحو 700 ألف برميل يوميًّا، قبل اندلاع الاشتباكات قرب موانئ النفط.

وكان آمر جهاز حرس المنشآت فرع الوسطى والشرقية، العميد مفتاح المقريف، قال في تصريحات إلى «بوابة الوسط» اليوم، إن «قواتهم عازمة على استعادة السيطرة على منطقتي رأس لانوف والسدرة قريبًا»، مضيفًا أنهم ينتظرون أوامر الاقتحام والبدء في العملية العسكرية.

وأوضح المقريف أن المقاتلات الحربية نفذت طلعات جوية مكثفة قتالية واستطلاعية على مواقع وتجمعات «سرايا الدفاع عن بنغازي» في رأس لانوف والسدرة وبن جواد والنوفلية والجفرة.

وتابع أن القوات المسلحة وحرس المنشآت النفطية تتمركز في مواقعها على مشارف بلدة رأس لانوف واستوفت التعزيزات العسكرية من أسلحة وذخائر وآليات خفيفة ومتوسطة وثقيلة وأفراد، وتنتظر أوامر الاقتحام والبدء في العملية العسكرية. وأكد رصد تحركات «سرايا الدفاع» واستهداف التعزيزات التي تصلهم.

وكانت رئاسة أركان القوات الجوية التابعة للجيش، نشرت الاثنين عبر صفحتها بموقع «فيسبوك»، أن مقاتلاتها نفذت عددًا من الطلعات الجوية على تمركزات وآليات «سرايا الدفاع عن بنغازي» في منطقة «الهلال النفطي»، وأنها كبدتها خسائر في العتاد والأرواح.

وهاجمت «سرايا الدفاع عن بنغازي»، يوم الثالث من مارس الجاري على منطقة الهلال النفطي، وسيطرت على مناطق رأس لانوف والسدرة وبن جواد والنوفلية والجفرة، بعد أن كانت تحت سيطرة القيادة العامة للقوات المسلحة.

ودان آمر جهاز حرس المنشآت النفطية التابع للمؤسسة الوطنية للنفط، العميد إدريس أبوخمادة، القصف الذي طال مصنع شركة رأس لانوف للنفط والغاز، مساء الأحد، مشيرًا إلى أن القصف أسفر عن مقتل أحد أفراد الحرس التابع لوحدة الإسناد التابعة لجهاز حرس المنشآت النفطية.