قال أوليج كرينيتسين رئيس مجموعة (آر.إس.بي) الأمنية الروسية، إن «قوة من بضع عشرات من المتعاقدين الأمنيين من روسيا عملوا حتى الشهر الماضي في شرق ليبيا».
وأضاف كرينيتسين، وفقا لـ«رويترز» اليوم الجمعة، «إنه بعث المتعاقدين إلى شرق ليبيا الشهر الماضي وتم سحبهم في فبراير بعد إنجاز مهمتهم».
وتابع رئيس مجموعة (آر.إس.بي) أن «وجود المتعاقدين العسكريين ترتيب تجاري، لكن أشخاصا يعملون في مجال الأمن في روسيا يقولون إن ذلك ما كان ليحدث على الأرجح من دون موافقة موسكو».
وفي الثلاثين من نوفمبر الماضي، قال القائد العام للجيش الوطني، المشير خليفة حفتر من موسكو، «إننا لا نريد أن نحرج أصدقاءنا الروس في مسألة التسليح».
وتابع حفتر: «تكفينا في هذه المرحلة المواقف الثابتة لروسيا تجاه القضية الليبية، ووقوفها إلى جانبنا في المحافل الدولية، ولمسنا خلال هذه الزيارة أن أصدقاءنا الروس يتابعون باهتمام بالغ انتصارات الجيش الليبي ضد الإرهاب، وحرصهم على أن تستقر الأوضاع».
تعليقات