قال العضو المستقل في مسار الأحزاب والقادة والنشطاء السياسيين بالحوار السياسي الليبي، سليمان البيوضي: «إن الهجوم على الهلال النفطي المتاجر بحق العودة لمهجَّري بنغازي يهدد بزيادة الشرخ الاجتماعي وتعميقه»، مشيرًا إلى أن حق العودة للمهجَّرين والنازحين بالداخل والخارج «يجب أن لا يخضع للمتاجرة والابتزاز».
وأصدر البيوضي بيانًا، اليوم الخميس، مطالبًا كل القوى الوطنية والمدنية في ليبيا عمومًا وفي المنطقتين الغربية والجنوبية بشكل خاص بإعلان موقف واضح وصريح «من هذا العبث، وعليها أن تدرك أن صمتها وعجزها لن يخليها من المسؤولية الأخلاقية، وعليها أن تخرج وعلى رؤوس الأشهاد معلنة موقفها مما يحدث بحق ليبيا».
واعتبر العضو المستقل في مسار الأحزاب والقادة والنشطاء السياسيين ما يحصل بالهلال النفطي «جريمة حقيقية تحدث ضد الأجيال القادمة في ليبيا، وتعرض موارد وثروات البلاد لأن تكون تحت الحماية الدولية وهو ما سيؤدي لفتح المجال أمام الشركات الكبرى لاستلاب الليبيين حقهم في السيادة على ثرواتهم».
وأشار البيوضي إلى أن خطاب الكراهية المتصاعد «الذي يسعى لتحويل المعركة الى صراع جهوي بين الشرق والغرب من أبناء الوطن الواحد يستدعي التحرك العاجل لإيقافه بصوت واحد ضد أولئك المأجورين. إن المعركة الحقيقية لليبيين ضد الإرهاب. إن الحفاظ على دماء شباب ليبيا أولوية ملحة كبديل للصدام. إن تحرير ليبيا من براثن الإرهاب وعلوها ورفعتها هي أعظم التضحيات».
ولفت البيوضي إلى أن «استمرار صمت القوى المدنية والوطنية سيعزز من ثقافة الاستبداد والاستعداء والإقصاء والسحل التي تمارسها قوى الاٍرهاب والتطرف وميليشياتها على حساب صنع الأمل وإنهاء هذه الفوضى، ويضع الجميع في خانة الجرم الأخلاقي أمام الأجيال القادمة».
تعليقات