قال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية إن عناصر محسوبة على تنظيم القاعدة شاركت في الهجوم على منطقة الهلال النفطي.
ودانت الخارجية المصرية في بيان اطلعت «بوابة الوسط» على نسخة منه الهجوم الذي تعرضت له المنشآت النفطية الليبية، مشيرًا إلى أن «هذه الهجمات تعرض الوضع في ليبيا لمخاطر جسيمة، وتهدد بتقويض التقدم الذى حدث في الفترة الأخيرة، سواء على مساعي بناء توافق ليبي - ليبي للخروج من حالة الانسداد السياسي القائمة، أو على صعيد الوضع الاقتصادي الذي شهد تعافيًا لقطاع النفط الليبي»، بحسب البيان.
وأكد الناطق باسم الخارجية «أهمية عدم السماح برهن المسار السياسى في ليبيا لصالح مجموعات غير شرعية تحاول انتزاع دور سياسي عبر العمل الهدام، استنادًا لدعم خارجي ولا تمانع من التعاون لتحقيق أهدافها مع تنظيمات إرهابية».
وذكَّر «أبو زيد» بالبيان الصادر قبل يومين عن اللجنة المصرية الوطنية حول ليبيا، والذي أكد «تمسك مصر بجهود الحوار وبناء التوافق في ليبيا، مناشدًا مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة تسمية ممثليهما في اللجنة المشتركة التي اتفق على تشكيلها في القاهرة للتوصل لحل سياسي ينهي الأزمة القائمة في ليبيا، ويقطع الطريق على محاولات التدخل الخارجي في الشأن الليبى، ويهيئ الظروف الملائمة لإعادة بناء الدولة في ليبيا ومكافحة الإرهاب»، بحسب البيان.
تعليقات