أعلن آمر «سرايا الدفاع عن بنغازي»، العميد مصطفى الشركسي، أن قواته في انتظار أن تكلف وزارة الدفاع بحكومة الوفاق الوطني قوة أمنية لتسلم الموانئ النفطية، التي قال إنها «تعمل بشكل اعتيادي وبكامل قوتها»، واصفًا الأوضاع العسكرية في منطقة الهلال النفطي بـ«المستقرة جدًا».
وقال الشركسي خلال مؤتمر صحفي عقده يوم الاثنين إن قوات سرايا الدفاع عن بنغازي تسيطر على المنطقة من النوفلية غربًا حتى بشر شرقًا، مشيرًا إلى أن قواته فقدت قتيلين وأصيب أربعة جراء الاشتباكات التي شهدتها المنطقة منذ الجمعة الماضي.
وأكد الشركسي أن قواته تمكنت من تحييد سلاح الجو التابع للقيادة العامة للجيش الليبي قائلاً: إن «الطيران الحربي لم يعد مؤثرًا لوجود سرية للدفاع الجوي تابعة للسرايا، مما جعل الطائرات تقصف من علو شاهق».
وأضاف أن قوات السرايا «غنمت في وقت سابق طائرة حربية تابعة كانت مجهزة للإقلاع، وأسقطت طائرة أخرى».
وفي يونيو من العام الماضي، أعلنت مجموعة تطلق على نفسها اسم «سرايا الدفاع عن بنغازي»، في بيان تلفزيوني انطلاق ما سموها بـ«عملية الدفاع» عن مدينة بنغازي ونصرة ما يعرف «مجلس شورى وغرفة ثوار أجدابيا»، بحسب بيان أصدروه.
وقالت المجموعة في بيان متلفز «إنهم لا ينتمون لأي حزب أو تنظيم داخلي أو خارجي، وإن مرجعيتهم هي دار الإفتاء»، وظهر مع هذه المجموعة إسماعيل الصلابي أحد قادة مجلس شورى ثوار بنغازي.
ودعا المفتي السابق الصادق الغرياني عبر قناة «التناصح» القريبة من دار الإفتاء بطرابلس من سماهم «الثوار» بنقل المعركة إلى مدينة بنغازي.
تعليقات