دعا وزير الشؤون الخارجية التونسي، خميس الجهيناوي، إلى ضرورة تحرك الجزائر ومصر إلى جانب بلاده في سبيل مساعدة الليبيين على تجاوز خلافاتهم.
وجاء ذلك عقب لقاء الجهيناوي الوزير الأول الجزائري، عبدالمالك سلال، في ختام الدّورة التاسعة عشرة للجنة المتابعة التونسية - الجزائرية، التي احتضنتها الجزائر يومي 4 و5 مارس.
ووفق بيان لوزارة الخارجية التونسية نُشر عبر صفحتها الرسمية بـ«فيسبوك»، فقد جدد الجهيناوي التأكيد على «ضرورة تحرك تونس والجزائر ومصر، في سبيل مساعدة الليبيين على تجاوز خلافاتهم وإيجاد حل سياسي يرضيهم جميعًا».
اقرأ أيضًا- «إعلان تونس»: لا للحل العسكري في ليبيا.. والحوار يشمل الجميع
كما جدد وزيرا الدولتين حرصهما على إيجاد حل سياسي وتوافقي للأزمة في ليبيا، وأكدا ضرورة مواصلة التنسيق والتشاور حول هذا الملفّ في إطار مبادرة رئيس تونس الباجي قائد السبسي، و«إعلان تونس الوزاري لدعم التسوية السياسية الشاملة في ليبيا» الذي وقعه وزراء خارجية تونس والجزائر ومصر يوم 20 فبراير 2017».
وتطرق اللقاء بالخصوص إلى نتائج أشغال الدّورة التاسعة عشرة للجنة المتابعة التونسية - الجزائرية، والاستعدادات لعقد الدورة القادمة للّجنة الكبرى المشتركة التي تحتضنها تونس يوم 9 مارس الجاري، تحت إشراف رئيسي حكومتي البلدين.
تعليقات