اتهمت الحكومة الموقتة وزارة الدفاع في حكومة الوفاق الوطني بمساندة الهجوم على منطقة الهلال النفطي.
وأوضحت الحكومة، في بيانٍ لها، أنها تتابع الأوضاع عن كثب في تلك المنطقة الغنية بالثروات، التي تعد مصدر قوت كل الليبيين.
كما استنكرت بأشد عبارات الاستنكار والإدانة «المحاولة التي تعد الخامسة بعد أن تعافى إنتاج النفط، وشهدت البلاد انتعاشة جزئية في مستوى معيشة المواطن الذي عانى الويلات تحت قبضة هذه الجماعات الإرهابية التي عاثت في الأرض فسادًا، وكادت تقضي على الحرث والنسل».
وقالت إن صمت المجتمع الدولي أدى إلى أزمة اقتصادية ألقت بظلالها على الوضع الإنساني والمعيشي للمواطن الليبي، و«ضاعفت من مشاكله تتكرر الآن من خلال دعم الساسة الذين يقفون خلف هذه الجماعات المصنفة في العالم أجمع على أنها جماعات إرهابية، لكننا مؤكد أننا لهم بالمرصاد».
يشار إلى أن وزارة الدفاع بحكومة الوفاق دعت مساء الجمعة إلى وقف فوري لإطلاق النار في منطقة الهلال النفطي، وخروج ما قالت إنها «قوات المرتزقة والمعارضة السودانية والتشادية» من المنشآت النفطية، والأراضي الليبية كافة، مشيرةً إلى أنها ستأمر بتشكيل قوة لفك الاشتباك ووقف القتال في حال استمرار النزاع.
تعليقات