قال المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، إنه «لن يقف مكتوفي الأيدي حال تواصل التصعيد في منطقة الهلال النفطي»، مشيرا إلى أن «لديه من الخيارات ما يردع المستهتر».
وأعلن المجلس الرئاسي في بيان نشره عبر صفحته على «فيسبوك» اليوم الجمعة، أنه لا علاقة له بالتصعيد العسكري الذي وقع في تلك المنطقة، ولم يصدر أي تعليمات أو أوامر لأي قوة كانت بالتحرك نحو المنطقة.
وأشار المجلس إلى أنه يدين هذا التصعيد «الذي يتزامن بطريقة مشبوهة مع ما يبذله من جهود مكثفة على مستويات داخلية وإقليمية ودولية لتحقيق المصالحة الوطنية وتوحيد الصف لتجتاز بلادنا ماتمر به من محنة».
وتابع: «نجدد التأكيد على أن النفط هو ثروة الليبيين جميعا، وهو مصدر زرقهم الوحيد، ولا بد من أن يخرج من دائرة الصراع بمختلف مسمياته وأشكاله، وأن لا تكون مناطقه ساحه له».
وانتهي المجلس الرئاسي إلى إدانة أي تصرف يحبط آمال الليبيين في حق الدماء، ويعرقل مسيرة الوفاق «التي نأمل ونعمل على أن تصل بالبلاد إلى بر الأمان».
كانت غرفة عمليات أجدابيا العسكرية وضواحيها أعلنت أن مناطق رأس لانوف والسدرة تعرضت صباح اليوم الجمعة لهجوم قادته «سرايا الدفاع»، وأن غرفة عمليات سرت الكبرى والقوات المساندة تصدت لهجوم «الإرهابيين».
تعليقات