كشف رئيس اللجنة الأمنية العليا سابقًا، هاشم بشر، أن القوات التي تتحرك وتتمركز في العاصمة طرابلس هي قوات تابعة لوزارة الداخلية والدفاع بحكومة الوفاق الوطني، مشيرًا من خلال صفحته بموقع «فيسبوك» إلى أن هذه القوات في حالة «استنفار قصوى لمدة 4 أيام» دعمًا للاستقرار ومنع أي زعزعة للأمن «رسالة أن طرابلس واحدة متماسكة ودعوة للباقين للالتحاق من أجل عاصمة آمنة».
وتشهد شوارع وعدة مناطق بوسط العاصمة طرابلس تحشيدًا لأرتال من السيارات المسلحة، وإغلاقًا للطرق من قبل «الميليشيات»، وتناقل رواد الصفحات الليبية بمواقع التواصل الاجتماعي صورًا لمجموعات مسلحة وجرافات تقوم بإغلاق الطرق بسواتر ترابية.
وأعرب السفير البريطاني لدى ليبيا، بيتر ميليت، عن قلقه من إمكانية تجدد الاشتباكات في العاصمة طرابلس، مشيرًا إلى أن الحل في ليبيا يجب أن يكون عبر الحوار، وغرد السفير البريطاني في ليبيا بيتر ميليت، مساء الأربعاء، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» قائلاً: «مساء اليوم شاهدت رتـلاً مسلحًا في طرابلس. قلقٌ حول إمكانية تجدد الاشتباكات خاصة في مناطق المدنيين. الحل في ليبيا يجب أن يكون عبر الحوار».
إقرأ أيضًا: السفير البريطاني: قلق من إمكانية تجدد الاشتباكات في طرابلس
وشهدت العاصمة طرابلس خلال الأسبوع الماضي اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة في منطقة أبوسليم بين «ميليشيا غنيوة وميليشيا البركي» في المنطقة الواقعة بين حي أبوسليم ومطار طرابلس أسفرت عن سقوط قتلى، بينهم مدنيون.
تعليقات