قررت الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية في الحكومة الموقتة أمس أن تكون الخطبة في صلاة الجمعة المقبلة تحت عنوان «العلمانيون ومحاولتهم إفساد المرأة المسلمة»، وذلك على خلفيّة موجة الرفض والاحتجاج التي قادها نشطاء المجتمع المدني على قرار الحاكم العسكري بمنع المرأة من السفر إلى الخارج دون محرم مرافق.
ووصفت الهيئة، في بيان وقَّعه مدير إدارة شؤون المساجد بالهيئة حمد عيسى أبو دويرة، معارضي القرار بـ«العلمانيين»، كما وصفت الانتقادات التي وجهت للقرار بـ«الحملات الشعواء على الدولة ومؤسساتها، ومنها ما يتعلق بحقوق المرأة في الإسلام»، وقررت أن تكون خطبة الجمعة يوم 3-3-2017 بعنوان «العلمانيون ومحاولتهم إفساد المرأة المسلمة».
وأصدر الحاكم العسكري (درنة - بن جواد)، اللواء عبدالرازق الناظوري، قرارًا في 16 فبراير الجاري يقضي بمنع سفر «الليبيات دون سن الستين إلى خارج البلاد من غير محرم»، موضحًا أن القرار جاء «لدواعي المصلحة العامة للحد من السلبيات التي صاحبت سفر النساء الليبيات إلى الخارج». ولاقى هذا القرار موجة انتقادات واسعة من قبل نشطاء وسياسيين.
تعليقات