أكد مصدر طبي من داخل مدينة درنة مقتل الطفل «عوض رجب بوجلدين»، يبلغ من العمر 11 سنة، وإصابة طفلين بجراح جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم «داعش» في مقر شركة الكهرباء بحي ساحل البكوش شرق المدينة.
وقال المصدر لـ«بوابة الوسط»: «إنّ الانفجار خلّف أضرارًا متفاوتة في المكان»، مشيرًا إلى «أن الطفلين إصاباتهما بين الحروق وكسر باليد لأحد الأبناء».
وخلال عام عقب انسحاب تنظيم داعش من المدينة فجعت مدينة درنة بمقتل أكثر من 25 شابًا جراء الألغام التي زرعها تنظيم «داعش» في المناطق التي انسحب منها بمدينة درنة.
ويسيطر على المدينة بقوة السلاح «مجلس شورى مجاهدي درنة» القريب فكريًا من تنظيم القاعدة، ما يمنع سلاح الهندسة العسكرية من العمل داخل مدينة درنة.
من جانبه ناشد عميد بلدية درنة، حمد الشلوي، جميع الشباب المنضوي تحت الكتائب المسلحة في مدينة درنة تسليم سلاحهم إلى «أهلهم ومدينتهم»، وأن يستفيدوا من «العفو العام» الذي أصدره الحاكم العسكري اللواء عبدالرازق الناظوري، وحقن دماء شباب ليبيا الذين «غررت بهم مخططات الإرهابيين والجماعة الليبية المقاتلة والإخوان المسلمين».
تعليقات