تقدم مجلس النواب بأحر التهاني والتبريكات للشعب الليبي بمناسبة الذكرى السادسة لثورة السابع عشر من فبراير،مذكراً بأن ثورة 17 فبراير ضحى لأجلها الليبيون لنيل الحرية والمساواة وجاءت لرفع الظلم ولتحقيق العدالة التي كانت غايةً و مطلباً لكافة ابناء الشعب.
وجدد مجلس النواب في بيان أصدره مساء الخميس «عهده امام الله والشعب بان يتحمل مسؤولياته التشريعية والتاريخية التي انتخبه المواطن لأجلها لتحقيق دولة العدالة والقانون، ولن يخذل الوطن فلابد من ليبيا وإن طال النضال، وبذل كل الجهود من أجل الحفاظ على وحدة التراب الليبي والنهوض به وتأسيس دولة ديمقراطية تحمي كرامة الوطن والمواطن وتقدس حقوقه في العيش الكريم.».
وشدد مجلس النواب على المواطنين لـ«لحفاظ على هذه الثمرة ويؤكد تمسكه بالمسار الديمقراطي والتبادل السلمي للسلطة واحترام الاعلان الدستوري»، مشيراً إلى أنه سعى منذ انتخابه وحتى الآن لإحقاق المصالحة الوطنية الشاملة والعفو العام ولملمة الجراح وإعادة اعمار البلاد وتحقيق الرخاء للشعب الذي كافح ويكافح من أجل القضاء على الإرهاب ودعم بناء القوات المسلحة الليبية للذود عن الوطن من كل اعتداء والقضاء على المليشيات المسلحة الخارجة عن القانون والمعرقلة لقيام الدولة».
وأشار مجلس النواب إلى أن المجلس يقدر حجم المعاناة اليومية والأوضاع المريرة التي يعانيها المواطن في كافة ربوع ليبيا وانه ليس بمنأى عن الظروف المعيشية والأمنية التي تعيشها البلاد ، وإنه لا زال يواجه كل الحملات لجعل ليبيا دولة فاشلة يسودها الارهاب والتطرف والفساد ويسعى حثيثاً وجاهداً لتحقيق الأمن ومحاربة التطرف وتذليل الصعاب لتوحيد الصفوف والنجاة بالوطن إلى بر الأمان.
تعليقات