دانت النقابة المستقلة للإعلاميين الليبيين، في بيان الاثنين، خطف الإعلامي علي محمد سالم بالعاصمة طرابلس من أمام منزله 5 فبراير الجاري على يد مسلحين مجهولين.
وطالبت النقابة الخاطفين بإطلاقه، معلنة تضامنها مع أهله وذويه، كما طالبت الجهات الأمنية بمتابعة قضيته، وفتح تحقيق بالواقعة وملاحقة الجناة.
وأكدت النقابة أنها تقوم بدورها في متابعة قضايا الصحفيين والعاملين في المجال الإعلامي بكافة ربوع ليبيا، وتدعو كل الجهات إلى احترام حقوقهم في ممارسة مهنتهم وأداء رسالتهم، والتعامل مع المخالفين وفق الإجراءات القانونية.
وأكدت النقابة تضامنها مع كل العاملين بالمجال الإعلامي لما يتعرضون له من انتهاكات، داعية الجميع للمشاركة في حماية حرية الإعلام وتصحيح مساره، ونبذ خطابات الكراهية والتحريض والتشويه بكافة القنوات المرئية والإذاعية ووسائل التواصل الاجتماعي.
وكانت زوجة الإعلامي علي سالم قالت في وقت سابق إن مسلحين مجهولين خطفوا زوجها من أمام منزله في العاصمة طرابلس يوم الأحد.
وأشارت إلى أن علي سالم خرج من المنزل على تمام الساعة العاشرة صباحًا وبرفقته ابنه، وبعد خروجهما بدقائق «سمعت أصواتًا تتعالى من أمام البيت فخرجت، ووجدت شبابًا كاشفين غير ملثمين ينوون أخذه معهم بالقوة».
ويعمل علي محمد سالم، وهو من منطقة سبها، في الإذاعة والتلفزيون الليبي منذ أواخر السبعُينات مذيعًا ومقدِّم برامج.
وتخرج علي محمد سالم في كلية التاريخ نهاية السبعُـينات بجامعة بنغازي، وخلال دراسته انخرط في مجال الإعلام كمذيع لنشرة الأخبار في إذاعة سبها وبنغازي. كما عُـيِّـن مديرًا للإذاعة الليبية «الجماهيرية» العام 1985 لعدة سنوات، وفي العام 1988عُـيِّـن مديرًا لفندق «الفات» سابقًا «أفريقيا» حاليًّا بسبها. في العام 1990 عُـيِّـن مديرًا للشركة الليبية للسفر والسياحة بسبها، واستمر فيها إلى العام 1995. كما أسس شركة «جرمة للسياحة» وهي شركة خاصة في العام 1996، وانتقل إلى طرابلس العام 2011.
تعليقات