أكد عضو مجلس النواب عن دائرة طبرق، المهندس الصالحين عبدالنبي الغيثي، مخاطبة الحكومة الموقتة لمطالبتها بتسليم مصنع تدوير القمامة إلى بلدية طبرق للمساعدة في حل أزمة التكدس القمامة بشوارع المدينة.
وأضاف الغيثي في تصريح إلى «بوابة الوسط»، اليوم الخميس، أن وكيل عام وزارة الحكم المحلي بالحكومة الموقتة خاطب مديرية جمارك ميناء طبرق البحري بضرورة الإسراع والإفراج عن المصنع الخاص بتدوير القمامة العالق في الحظيرة الجمركية بطبرق.
وقال الغيثي «إننا خاطبنا معالي نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات من أجل تسليم المصنع الخاص بتدوير القمامة لبلدية طبرق، والذي يعمل بطاقة إنتاجية قدرها 120 طنًا»، مشيرًا إلى أن المصنع «سيساعد بشكل كبير في حل مشاكل تكدس القمامة بمدينة طبرق».
وذكر الغيثي أن مدينة طبرق بها مكب واحد للقمامة «وغير ملائم ومناسب وما هو إلا حل قامت به شركة الخدمات العامة بطبرق لعدم وجود أراضي فضاء لاستخدامها كمكبات للقمامة».
ويعتبر مكب العودة هو المكب الوحيد للقمامة في مدينة طبرق، غير أن سكان أحياء الأندلس والزهور والصناعية والمختار يعانون من الدخان المتصاعد طوال الوقت من المكب نتيجة حرق القمامة من قبل بعض المواطنين.
وشكلت مطلع يناير الماضي لجنة أزمة وطوارئ من بلدية طبرق والبلديات المجاورة برئاسة عضو مجلس النواب عن طبرق المهنس الصالحين عبدالنبي الغيثي، وعضوية عمداء بلديات طبرق وإمساعد وبئر الأشهب؛ للوقوف على احتياجات مدينة طبرق والبلديات المجاورة.
وخلال يناير الماضي وصل إلى مدينة طبرق (شرق البلاد) المصنع الأول للتخلص من القمامة والمخلفات المنزلية وإعادة تدويرها، بعد التعاقد بين رئاسة الوزراء بالحكومة الموقتة وشركة الأمل والنور الموردة للمصنع.
وقال المدير التنفيذي لشركة الأمل والنور المهندس أحمد بومثينينة لـ«بوابة الوسط»، حينها، إن «رئاسة الوزراء أصدرت القرار رقم (439) لسنة 2015 بشأن توريد ثلاثة مصانع لتدوير القمامة لصالح وزارة الحكم المحلي».
تعليقات