أثار قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، حظر دخول مواطني سبع دول إسلامية بينها ليبيا الولايات المتحدة موجات من الانتقادات الدولية، لما له من تأثير واضح على حياة آلاف العرب المقيمين في الولايات المتحدة لأغراض مختلفة.
ونقل موقع شبكة «إيه بي سي» الأميركية عن شخص يدعى فارغيز ألكسندر، قالت إنه أحد الليبيين المقيمين في الولايات المتحدة، قوله: «عندما أصدر ترامب قراره الإداري وحظر دخول مواطني عدد من الدول في الشرق الأوسط، شعرت بالغضب الشديد وأردت الذهاب إلى مواقع التواصل مثل تويتر والاعتراض».
وهاجر ألكسندر رفقة والده إلى الولايات المتحدة، العام 1983 عندما كان بعمر 18 شهرًا فقط. وهو الآن يعمل مدرسًا للرياضيات في جامعة أشفيل الخاصة بولاية كارولينا الجنوبية.
وتابع: «جئنا هنا أملاً في حياة أفضل. وإذا كان هذا القرار صدر في العام 1983 لما استطعت المجيء إلى هنا، وسأكون وقتها بين مئات الأطفال الذين تم إيقافهم في المطارات وإرسالهم إلى بلدانهم».
وقال مواطن سعودي آخر يعمل في الجامعة نفسها يدعى محمد إقبال: «لدي أصدقاء من ليبيا وسورية تأثرت عائلاتهم بهذا القرار. فهم الآن لا يستطيعون القدوم إلى هنا». ويحمل إقبال الجنسية الأميركية.
ويعتزم إقبال السفر إلى بلاده مع إجازة الربيع، لكنه يخشى من إضافة السعودية إلى قائمة الدول المحظورة. وقال: «أخشى من ذلك. لكن لا أعتقد أن ترامب قد يفعلها بسبب النفط».
تعليقات