جددت وزارة الخارجية الأميركية تحذير رعاياها من التوجه إلى ليبيا، وطالبت المواطنين الأميركيين المتواجدين حاليًّا بها بالرحيل فورًا.
وقالت الوزارة على موقعها الإلكتروني، أمس السبت، إن الوضع الأمني في ليبيا مازال غير متوقع وغير مستقر، إلى جانب ارتفاع معدلات الجريمة وتكرار حوادث الاختطاف مقابل الحصول على فدية، مؤكدة استمرار إغلاق السفارة في العاصمة طرابلس.
ودعت الوزارة مواطنيها المتواجدين في ليبيا إلى إتخاذ كافة تدابير السلامة ووضع خطط للطواريء، وتفادي مناطق التظاهرات، وتفادي الحذر عند التواجد في أماكن التجمعات، حتى وإن كانت سلمية، إذ قد تتحول إلى مواجهات مسلحة.
وحثت الوزارة رعاياها من تفادي التواجد في المناطق الصحراوية أو الحدودية إلا في حالات الضرورة القصوى، والتزام الحذر واتباع القوانين المحلية، لافتة إلى التهديد الذي يمثله تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» وتنظيم «داعش».
وكانت السفارة الأميركية في ليبيا أوقفت جميع عملياتها ونقلت موظفيها خارج البلاد في يوليو من العام 2014، نتيجة اندلاع سلسلة من الاشتباكات المسلحة بين الفصائل المتنافسة.
تعليقات