قال عضو مجلس الدولة ناجي مختار إن الأوضاع في ليبيا سيئة جدًا، والحوار السياسي مشكلته باقية ببقاء طاولته «غريبة التشكيل» والآلية.
وفيما انتقد مختار، في اتصال بـ «بوابة الوسط» اليوم السبت، تمثيل الجنوب في المناصب التنفيذية والتشريعية، قال: «إن المجلس الرئاسي لم يبق منه شيء، حتى الاسم؛ ذلك لأنه كان اسم فقط واليوم فقد معناه بعد استقالة أعضاء ووزراء حكومة الوفاق».
وأوضح في حديثه عن تمثيل الجنوب بالاتفاق السياسي، أن «المناصب التنفيذية والتشريعية المحسوبة على الجنوب أعطيت ترضيةً لحزب العدالة والبناء متمثلة في نائب المجلس الرئاسي ووزارة الصحة وحتى منصب النائب الأول في مجلس الدولة».
وأضاف: «تقدمت سابقًا بتظلم مكتوب لرئيس البعثة الأممية بشأن تمثيل الجنوب في اتفاق الصخيرات، لكنه لم يستجب وغض النظر عن ذلك، ما دعاني إلى الانسحاب شخصيًا من حفل التوقيع في الصخيرات بسبب إعطاء حصة الجنوب للعدالة والبناء، وهذا ليس سرًا، إذ خرج رئيس حزب العدالة والبناء والمحاور عنهم في الصخيرات، وتأجل التوقيع حتى أعطوا منصب النائب في المجلس الرئاسي وتم هذا الأمر في حضور السفراء والمدعويين لمراسم توقيع الصخيرات».
كما حمّل مختار المصرف المركزي وديوان المحاسبة مسؤولية الأزمة المالية التي يمر بها الشعب الليبي حاليًا، وقال: «إنهم العربان لإنفاق المال الليبي حصة أصيلة لحزب العدالة والبناء ثم يأتي من يسأل أين يذهب المال الليبي ولماذا هذه الضائقة المالية في ليبيا؟».
تعليقات