ناقش المجلس البلدي في زليتن أسباب انتشار مرض اللشمانيا وكيفية وضع آلية لإعداد مكافحة محلية بتنفيذ شركة الخدمات العامة للنظافة، وبإشراف مكتب شؤون الإصحاح البيئي بالبلدية وتدريب لجنة مرض اللشمانيا التابعة للمجلس الوطني لمكافحة الأمراض.
جاء ذلك خلال اجتماع ضم عضو المجلس البلدي المكلف بقطاع الصحة الدكتور عبدالسلام عصمان، ومدير إدارة الأمراض المشتركة بوزارة الصحة ومدير إدارة الأمراض السارية بزليتن ومسؤول من قسم الجلدية وعيادة اللشمانيا بمستشفى زليتن التعليمي، ومسؤول من الهيئة العامة للبيئة ومسؤول من لجنة مكافحة الآفات ومدير مكتب شؤون الإصحاح البيئي زليتن ومسؤول من الشركة العامة لخدمات النظافة زليتن.
وتناول الاجتماع الذي عقد بقاعة الاجتماعات بديوان البلدية، اليوم الخميس، ظاهرة انتشار مرض «اللشمانيا» وزيادة الحالات المرضية في مناطق عدة بزليتن، حيث يشهد عدد من مناطق بالبلدية وخاصة مناطق الجنوب الغربي منها زيادة في عدد الحالات المصابة بهذا المرض، إذ يقترب العدد من 300 حالة مرضية بحسب المكتب الإعلامي لبلدية زليتن.
وذكرت مصادر طبية أن المرض ينتشر جراء لسعة ذبابة صغيرة جدًا يصعب رؤيتها بالعين المجردة تسمى ذبابة الرمل، وهي الذبابة التي تحمل الطفيل المسبب للمرض الذي يؤدي إلى تقرحات جلدية تشوه الجلد إذا لم تتم معالجته فورًا، وقد تحدث إصابات داخلية أخطر إذ تصاب الذبابة بالعدوى عندما تلسع حيوانًا مصابًا بالداء كالقوارض، كما ينتقل المرض عن طريق نقل الدم أو عند استخدام الإبر الطبية الملوثة.
تعليقات