استنكر قادة التشكيلات المسلحة للطوارق في أوباري «عمليات الخطف والاعتقال التعسفي والإخفاء القسري لأبناء الجنوب في طرابلس»، التي كان آخرها خطف همة أحمد محمد، وعلي عبد الله أوحيدة، المشاركين في وفد مكلف من الجهات الرسمية في الجنوب، اللذين خطفتهما مجموعة مسلحة، مهددين بإغلاق حقل الشرارة في حال لم يتم إطلاقهما.
وحمل قادة التشكيلات المسلحة، في بيان صادر أمس السبت، المجلس الرئاسي والأجهزة الأمنية التابعة له المسؤولية القانونية، مطالبين بالإفراج الفوري عن المخطوفين، وأمهلوا المجلس الرئاسي 48 ساعة لاتخاذ خطوات عاجلة، كما حملوا المجلس الرئاسي النتائج المترتبة على إغلاق حقل الشرارة في حال لم يتم إطلاقهما.
يشار إلى أن مدينة أوباري شهدت خلال الأيام الماضية عدة عمليات خطف، من أبرزها خطف مدير مصرف التجاري فرع أوباري، الذي أُطلق بعد دفع فدية تقدَّر بــ 150 ألف دينار.
تعليقات