يشيع جثمان الفقيد إدريس المسماري، رئيس هيئة دعم وتشجيع الصحافة السابق الناشط السياسي، إلى مثواه الأخير ظهر الأربعاء 25/1/2017 بمقبرة بودزيرة في مدينة بنغازي، على أن يقام العزاء بمنزل العائلة في حي الزاوية امتداد شارع 20 خلف مختبر السليم.
وعلمت «بوابة الوسط» من عائلة الفقيد أن جثمانه سينقل برًا إلى بنغازي حيث ولد ليدفن هناك، على أن يقام العزاء في بيته.
وكان المسماري الرئيس السابق لهيئة دعم وتشجيع الصحافة توفي فجر الثلاثاء في أحد مستشفيات القاهرة، ووصلت صباح أمس زوجته الدكتورة أم العز الفارسي وابنته ليبيا إلى القاهرة لتشرفا على إنهاء إجراءات نقل الجثمان.
وأعلن الدكتور علي أبو قرين، المدير السابق لمستشفى السبيعة، وفاة الكاتب إدريس المسماري، رئيس تحرير مجلة «عراجين»، عن عمر ناهز الستين عامًا.
وأُدخل المسماري أحد مستشفيات القاهرة قبل يومين وهو في حالة إغماء بعد تعرضه لجلطة في العضلة الأمامية للقلب، واستعاد وعيه في فترة لاحقة واتضح أنه يحتاج إلى تركيب دعامة في القلب.
وقال الدكتور أبو قرين، الذي رافق المسماري خلال العلاج، إنه اتصل بالمستشفى في فترة متأخرة من الليلة الماضية، فطمأنه الأطباء بأن المسماري حالته مستقرة، إلا أنه أُبلغ فجر الثلاثاء بوفاته.
تعليقات