كشف مصدر مسؤول في مديرية أمن سرت أن الطريق الساحلي في منطقة أم القنديل وأبوسعدة شرق هراوة أُعيد فتحه أمس أمام المسافرين، بعد أن أغلقها سكان المنطقة في أعمال احتجاجية.
وقال المصدر الأمني لـ«بوابة الوسط» إن إغلاق الطريق الساحلي في منطقة أم القنديل جاء على خلفية مقتل أحد شباب المنطقة خلال مشاجرة مع أحد أفراد الجيش.
وأوضح المصدر أن عددًا من سكان المنطقة تحفظوا على الجندي قاتل الشاب من قبيلة الحسون في منطقة أم القنديل، وهو تحت تأثير المخدرات.
من ناحية أخرى، نفى مصدر عسكري بغرفة العمليات الميدانية في سرت الأخبار المتداولة إعلاميًا بشأن وصول أرتال عسكرية تابعة لمجلس شورى ثوار بنغازي إلى سرت، وقال المصدر لـ«بوابة الوسط» إن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة.
تعليقات