يحضر الملف الليبي، اليوم الأربعاء، في أشغال الدورة الثانية للحوار الثنائي الاستراتيجي بين الجزائر وفرنسا، حول القضايا السياسية والأمنية المزمع عقدها بباريس.
وأوضح بيان لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية أذاعته الإذاعة المحلية أنه خلال هذه الدورة «سيتم تبادل الرؤى حول الخبرات في مجال مكافحة التطرف العنيف والإرهاب بالبلدين»، واستنادًا إلى ذات المصدر فإن «الوفدين سيتطرقان إلى المسائل الأمنية الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما تلك المتعلقة بتطورات الأوضاع في ليبيا ومالي وسورية ومنطقة الساحل».
ويندرج هذا اللقاء «في إطار المشاورات الثنائية رفيعة المستوى القائمة بين الجزائر وفرنسا».
ويترأس وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية عبدالقادر مساهل الوفد الجزائري، فيما سيرأس الوفد الفرنسي خلال هذه الدورة يان جونو المنسق الوطني للاستعلامات، وخلال فترة إقامته بفرنسا سيستقبل وزير الشؤون الخارجية والتنمية الدولية جان مارك ايرو الوزير مساهل.
وتحذر الجزائر من أي تدخل عسكري في ليبيا مجددة تمسكها بالحل السياسي التوافقي للأزمة، فيما تشجع باريس تواجدًا عسكريًا محدودًا في البلاد.
وفي شهر أكتوبر الماضي عمدت باريس إلى إقصاء دول المغرب العربي بما فيها الجزائر من لقاء في باريس عقد حول الأزمة الليبية، وردت على هذا الاجتماع باستقبال رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج في اليوم ذاته.
تعليقات