أفاد شهود عيان في مدن جالو وأوجلة وإجخرة والكفرة بمرور أكثر من مائة شاحنة يوميًا، وعلى متنها المئات من سيارات الركاب الصغيرة متجهة إلى دول جوار ليبيا، عبر الحدود التشادية والسودانية ودولة النيجر.
وأكد تجار بارزون في سوق السيارات، وفق وكالة الأنباء الليبية (طرابلس)، زيادة الطلب على شراء السيارات الصغيرة المستعملة والسيارات الصحراوية بإضعاف الثمن الأصلي وشحنها خارج ليبيا، نظرًا لفارق العملة وانخفاض التكاليف.
وقال مراقبون حدوديون إن عام 2016 شهد نقل ما لا يقل عن مليون سيارة مستوردة، دخلت إلى السوق الليبي ومن ثم بيعت إلى أسواق أفريقية.
واعتبر بعض التجار أن هذا النشاط يؤثر على الاقتصاد الوطني ويستنزف التجارة المحلية، إذ يساهم في رفع الأسعار وضعف الدينار الليبي مقارنة بالعملة الأجنبية، مما يتطلب إقامة جمرك على كل سلعة تخرج من ليبيا وفرض إجراءات رسمية صارمة.
تعليقات