تعاني 20 عائلة نازحة من منطقتي الصابري ووسط البلاد بمركز إيواء (مدرسة) شباب الانتفاضة في مدينة بنغازي شرق البلاد أوضاعًا إنسانية صعبة جدًا. حيث جرى حصر عددهم إلى 42 فردًا من 20 عائلة كل عائلة تقطن بفصل من الفصول التي جرى فرشها كل حسب مقدرته وبحمام مشترك بينهم عدا رجل وابنيه يقيمون بغرفة الغفير، يعانون نقصًا في التموين والأغطية والمراتب.
وقال أحد القاطنين بمركز إيواء شباب الانتفاضة لـ«بوابة الوسط»، اليوم الأحد، إن فاعل خير جاء بعشرين مدفئة وقام بتوزيعها عليهم، بينما لم تأتيهم أي لجنة أو جهة حكومية أو غير حكومية منذ عيد الأضحى الماضي وقدموا لهم مساعدات إغاثية بسيطة مكونة من (زجاجة زيت وعلبتي طماطم وأرز وسكر)، كما أن هناك مجموعة استدعتهم لجنة الإغاثة لتسلم بعض المساعدات المتمثلة في (مكرونة وزيت وسكر وحمص) ومجموعة لم يتم استدعاؤهم.
وناشد القاطنون بالمركز شباب الانتفاضة الهلال الأحمر الليبي والمجلس البلدي بنغازي والحكومة الموقتة بتقديم الدعم والمساعدات الإنسانية، وما يقيهم من برد الشتاء القاسي بسبب تردي أوضاعهم المعيشية الصعبة.
وشوهدت غرفة كأنها عيادة وعند سؤالهم أجابوا «جاء عدد من الأشخاص وقالو إنهم أطباء ووضعوا سريرًا ولم نرهم منذ ذلك الحين إلى هذه اللحظة».
تعليقات