قال متحدث باسم خدمة العمل الخارجي الأوروبي في بروكسل إن الاتحاد الأوروبي يتابع عن كثب ما يجري في طرابلس، في إشارة إلى اقتحام مليشيات تابعة لحكومة «الانقاذ» لعدد من المقار التابعة لحكومة الوفاق الوطني، أمس الخميس.
وأضاف المتحدث في تصريح لـ«لبوابة الوسط» اليوم الجمعة، «نحن نتابع عن كثب تطورات ما يحدث في طرابلس، في أعقاب محاولة (حكومة إنقاذ الوطني)، التابعة لـ«المؤتمر الوطني العام» الذي لا يحظى باعتراف دولي للسيطرة على عدد من المباني الحكومية في طرابلس.
وتابع: «نحن نكرر دعوتنا إلى جميع الأطراف في ليبيا بالالتزام بطريقة بناءة وبروح من التوافق والمصالحة لضمان تنفيذ الاتفاق السياسي ومنع الصراعات»، مشيرا إلى أنه يجب أن يبقى المجتمع الدولي متحدا في دعم تسوية سياسية تفاوضية تحت رعاية الأمم المتحدة، وأن الاتحاد الأوروبي يؤكد دعمه لجهود الأمم المتحدة في هذا الصدد.
وحول اتفاق الهجرة مع ليبيا وطبيعة المبادئ التوجيهيه قيد المناقشة من قبل الاتحاد قال المتحدث الأوروبي لـ«بوابة الوسط» «الاتحاد يعمل على اتباع مقاربة شاملة، ويركز على مكافحة الهجرة غير الشرعية ومكافحة التهريب والاتجار بالمهاجرين، وتقديم الدعم وتوفير الحماية للمهاجرين مع مرونة في التعامل معهم في ليبيا والمجتمعات التي تستضيفهم».
وأوضح المتحدث أن مشاركة الاتحاد الأوروبي في ملف الهجرة في ليبيا يعزز الحوار السياسي في هذا المجال، ويوفر الدعم من خلال البرامج التي يمولها الاتحاد الأوروبي (تقدر حاليا بأكثر من 20 مليون يورو) وببرامج قد تصل إلى أكثر من 25 مليون يورو، وفي سياق عمليات في ظل سياسة الدفاع المشترك المشترك مثل عملية «يوبام» الأمنية، ولضبط الحدود من خلال عملية «صوفيا» البحرية.
تعليقات