Atwasat

ليبيا في الصحافة العربية (الجمعة 13 يناير 2017)

القاهرة - بوابة الوسط الجمعة 13 يناير 2017, 11:28 صباحا
WTV_Frequency

لا تزال التطورات السياسية المتسارعة في ليبيا محل اهتمام من الصحف العربية، التي تناولت اليوم الجمعة العلاقات الروسية الليبية، وهجمات خليفة الغويل في طرابلس، والتصريحات الجديدة لحكومة الثني بشأن القوات الأجنبية في ليبيا.

العلاقات الروسية الليبية
واهتمت جريدة «الحياة» اللندنية، بالعلاقات الليبية الروسية، إذ أوردت أن التطورات على الساحة الليبية تسارعت بما يوحي بمرحلة خلط أوراق قد تعيد رسم المشهد، في شكل لا سابق له منذ سقوط نظام القذافي في عام 2011

وذكرت الجريدة أن الجيشين الروسي والليبي وقعا اتفاقًا لتعزيز التعاون بينهما من خلال إحياء عقود ومعاهدات عسكرية قديمة كانت أُبرمت بين موسكو وحكومة معمر القذافي، فيما أصدرت الحكومة الليبية الموقتة التابعة لمجلس النواب (البرلمان) في شرق البلاد، بيانًا شديد اللهجة نددت فيه بوصول قوات إيطالية وأميركية إلى مناطق الغرب وتحديدًا طرابلس.وفي موسكو، كان ملفتًا امتناع المسؤولين على المستويين العسكري والديبلوماسي عن التعليق على اتفاق تعاون لمكافحة الإرهاب، وقعه رئيس الأركان الروسي الجنرال فاليري غيراسيموف مع المشير خليفة حفتر قائد الجيش الليبي، في ختام محادثات أجراها الطرفان على متن حاملة الطائرات الروسية «الأميرال كوزنيتسوف» قبالة سواحل طبرق الأربعاء.

وتكتمت وزارة الدفاع على الموضوع أمس، فيما اكتفت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بالقول إن هذا «شأن عسكري لا تصدر الديبلوماسية الروسية تعليقات عليه».

حفتر والحل العسكري
ونقلت جريدة «العرب» اللندنية، عن مراقبين أن اتفاق الصخيرات بات بمثابة المنتهي، حيث لم يتبق منه سوى مجلس رئاسي منقوص بعد استقالة موسى الكوني وتعليق عضوين ممثلين للسلطات شرق البلاد لعضويتهما وهما عمر الأسود وعلي القطراني، إضافة إلى بقايا حكومة ما انفك وزراؤها يستقيلون، الواحد تلو الآخر، في حين كثفت الأطراف الإقليمية وخاصة دول الجوار من محاولاتها لإيجاد صيغة توافقية تنهي الصراع القائم منذ نحو ثلاث سنوات.لكن مراقبين يرون أن التوصل إلى اتفاق مع المشير حفتر بات اليوم أكثر من صعب بعد أن ارتفعت أسهمه داخل ليبيا وخارجها، في حين كان من الممكن التوصل إلى اتفاق معه لو لم تصر الأطراف السياسية على تهميشه واستبعاده في اتفاق الصخيرات.

ووفق هؤلاء فإن حفتر والسلطات الموجودة شرق البلاد عمومًا، سترفع مما لا شك فيه بعد هذه الانتصارات من سقف شروطها، الأمر الذي سيرفضه التيار الإسلامي الذي ما زال يحظى بدعم غربي خاصة إيطاليا وبريطانيا.

ويبدو حفتر متجاهلاً للعملية السياسية ومصرًا أكثر من أي وقت مضى على الحسم العسكري، وهو الأمر الذي يفسره الكثيرون بفقدانه الأمل في جدية خصومه والأطراف الداعمة، في إيجاد حل توافقي عادل يرضي المنطقة الشرقية، وهو الأمر الذي تؤكده تصريحات القادة العسكريين كان آخرها تصريح رئيس الأركان العامة عبدالرازق الناظوري، الذي قال إن تحرير الجفرة سيكون الهدف المقبل، ليتم بعدها التوجه نحو تحرير طرابلس من سيطرة الميليشيات الإسلامية.هجمات حكومة الغويل
وركزت جريدة «الخليج» الإماراتية، على أن سيطرة جماعات مسلحة تابعة للحكومة غير المعترف بها على مقار حكومية في طرابلس مثل خطوة يمكن أن تربك الخطوط أمام حكومة الوفاق الوطني التي أجرى رئيسها فائز السراج محادثات في القاهرة ركزت على الدعم المصري السياسي والعسكري، لإنهاء الأزمة وتعزيز الاستقرار في بلاده، وذلك في وقت أثارت تقارير عن نزول قوات أميركية وإيطالية على الأرض الليبية احتجاجات واسعة.

وقالت وكالة الأنباء الليبية الرسمية نقلاً عن المصدر أن من بين المقار التي تمت السيطرة عليها وزارة الدفاع، ووزارة العمل، ووزارة الجرحى، ووزارة العدل.

وأكد الغويل سيطرة قواته على المقار الحكومية في طرابلس وحذر مما أسماه مؤامرة للقضاء على الجيش الليبي، موضحًا أنه يجري حوارًا مع المؤتمر الوطني العام ومجلس النواب والحكومة المؤقتة لتشكيل حكومة وحدة وطنية.

اتهامات من حكومة الثني
إلى ذلك، أوردت جريدة «الشرق الأوسط» السعودية، أن حكومة عبد الله الثني كشفت النقاب عن وجود أكثر من ألف جندي أميركي دخلوا البلاد خلسة، وقالت: «إنهم متمركزون في إحدى ضواحي العاصمة الليبية طرابلس، فيما سيطرت ميلشيات تابعة لحكومة الإنقاذ الوطني، غير المعترف بها دوليًا، في طرابلس على مقرات أربع وزارات جديدة؛ ما ينبئ بتصعيد جديد للأزمة التي تشهدها المدينة التي تحكمها حكومتان تتنافسان الشرعية، إضافة إلى حكومة موازية ثالثة في شرق البلاد».وقالت حكومة الثني، التي تتخذ من مدينة البيضاء بشرق ليبيا مقرًا لها، في بيان أصدرته، أن هناك معلومات عن وجود ألف جندي من القوات العسكرية الأميركية، لكنها لم تقدم أي تفاصيل أخرى.

وأضافت الحكومة الموقتة أنها فوجئت «بنزول وحدات من القوات الإيطالية في العاصمة طرابلس وبمعلومات أخرى تشير إلى وجود أكثر من ألف جندي أميركي دخلوا خلسة ومتمركزين في إحدى ضواحي العاصمة».

واعتبرت الحكومة أن «تواجد القوات الإيطالية فوق الأراضي الليبية يعد تدخلاً سافرًا في الشأن الليبي الداخلي.. وهذه الخطوة تعد احتلالاً صريحًا سيجابه بالرفض والمقاومة من الليبيين كافة».

وبعدما دعت إيطاليا إلى احترام المعاهدات والمواثيق والقوانين الدولية وسيادة ليبيا العضو في الجامعة العربية والأمم المتحدة، حملت حكومة الثني المسؤولية الكاملة للحكومة الإيطالية «جراء تواجد هذه القوات وما سينجم عنه من ردود فعل شعبية يكون ضحيتها جنودا شبابا زج بهم في أتون حرب مع شعب ضاق الأمرين من إيطاليا وهزمها، وسيهزمها لأنه يدافع عن شرفه وأرضه»، ورأت أن هذا الأمر «يعكس عدم رغبة المجتمع الدولي في إيجاد تسوية للأزمة الليبية»، على حد قولها.

لقاء السيسي والسراج
أما جريدة «الأهرام» المصرية، فأوردت أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أكد موقف مصر الثابت من دعم وحدة واستقرار ليبيا واحترام إرادة شعبها الذي تربطه بالشعب المصري علاقات وثيقة ممتدة عبر التاريخ.

وشدد السيسي ـ خلال لقائه أمس فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي الليبي - على سعى مصر لدعم الوفاق بين مختلف مكونات الشعب الليبى وإيجاد حل ليبى خالص يرسخ دعائم المؤسسات الوطنية الليبية وبدون أى تدخل خارجي.وصرح السفير علاء يوسف الناطق باسم الرئاسة، بأن الرئيس السيسي أكد أن مصر لن تألو جهدًا من أجل توفير البيئة الملائمة للحوار بين الأشقاء الليبيين ومساعدتهم على تحديد ومعالجة القضايا الجوهرية، حتى تتمكن المؤسسات الليبية الوطنية خاصة المنتخبة منها من الاضطلاع بمسؤولياتها وفقًا للاتفاق السياسي.

وأعرب رئيس المجلس الرئاسى الليبى عن تقديره لدور مصر الإيجابي والبناء في تسوية الأزمة التي تمر بها بلاده، مؤكدًا خصوصية العلاقات بين البلدين الشقيقين وتثمين ليبيا الجهود المصرية الرامية إلى تحقيق الأمن في ليبيا ووحدة أراضيها، وحرصها على مصالح الشعب الليبي في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها.

ليبيا في الصحافة العربية (الجمعة 13 يناير 2017)
ليبيا في الصحافة العربية (الجمعة 13 يناير 2017)
ليبيا في الصحافة العربية (الجمعة 13 يناير 2017)
ليبيا في الصحافة العربية (الجمعة 13 يناير 2017)

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
المبروك يبحث مع نظيره الباكستاني تعزيز التعاون الاقتصادي
المبروك يبحث مع نظيره الباكستاني تعزيز التعاون الاقتصادي
حالة الطقس في ليبيا (السبت 20 أبريل 2024)
حالة الطقس في ليبيا (السبت 20 أبريل 2024)
منخفض صحراوي مركزه الجزائر يضرب ليبيا خلال اليومين المقبلين
منخفض صحراوي مركزه الجزائر يضرب ليبيا خلال اليومين المقبلين
تحذير من رياح نشطة على الساحل الغربي
تحذير من رياح نشطة على الساحل الغربي
إرجاع الكهرباء لمناطق عدة في طرابلس
إرجاع الكهرباء لمناطق عدة في طرابلس
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم