أكدت المؤسسة الوطنية للنفط، قيام مجموعة من «الأفراد» لم توضح هويتهم بإغلاق صمام خط الغاز في منطقة بئر ترفاس المغذي لمحطة كهرباء الزاوية، مشيرة إلى أن هذا الإغلاق تسبب في فقد كبير من إنتاج الكهرباء بهذه المحطة.

وذكرت المؤسسة الوطنية للنفط بما جاء في بيان الشركة العامة للكهرباء أمس الاثنين حول تداعيات إغلاق خط الغاز و التبعات المالية الكبيرة التي ستنتج عن زيادة استيراد الوقود السائل و كذلك زيادة جرائم التهريب المصاحبة التي ستحدث في الزاوية.

وأشارت المؤسسة الوطنية للنفط في بيان أصدرته مساء الثلاثاء إلى موقف المؤسسة الثابت من اعمال غلق خطوط النقل و الحقول و سائر المنشآت النفطية «وانها تعتبرها اعمال اجرامية لا تبررها اي مطالب مهما كانت مشروعه».

و حذرت المؤسسة الوطنية للنفط من «ان المنشآت النفطية و خطوط نقل النفط و الغاز ليست ساحة للاعتصامات وان سياسة لوي الاذرع والابتزاز قد ولى زمنها الى غير رجعة فلا احد يمن على ليبيا بشيء» .

وأوضحت شركة الكهرباء في بيان نشر أمس الإثنين: «أن عددًا من الأفراد أغلقوا عنوة الصمام الرئيس لخط الغاز الطبيعي المغذي لمحطة الزاوية لإنتاج الطاقة الكهربائية مما ترتب عليه فقدان جزء كبير من إنتاج هذه المحطة نتيجة الاضطرار لتشغيلها بالوقود السائل، بالتالي زيادة قيمة العجز وعدد ساعات قطع التيار الكهربائي ودخول بعض المناطق في حالة إظلام تام».

وأضافت بأنه في حال استمرار قفل خط الغاز لمدة تزيد على ثلاثة أيام فإن المحطة ستتوقف بشكل كامل بسبب عدم توافر مخزون كافٍ من الوقود السائل بخزانات شركة البريقة مما يعرِّض الشبكة العامة لحالة الإظلام التام على جميع المناطق.

وختمت «الشركة بأنها تضع الجميع أمام مسؤولياتهم للتدخل وحل الأزمة قبل وقوع الكارثة ودخول البلاد في إظلام تام».