أكد رئيس مجلس حكماء ليبيا، إمحمد إدريس المغربي، أن الوضع بمدينة إجدابيا «تحت السيطرة، والأمور هادئة»، وذلك في أعقاب توتر نشب منذ أيام على خلفية إضرام النار في عدة منازل، من بينها منزل عميد المجلس البلدي السابق سالم سعيد الجضران، ومنزل آمر القطاع الحدودي، العقيد بشير بوضفيرة.
وقال المغربي في اتصال هاتفي مع «بوابة الوسط»، اليوم الأحد، إن أعيان وحكماء المدينة يبذلون مساعي للتهدئة وعدم إثارة الفتن، لافتًا إلى أن «أهل العقيد بشير بو ضفيرة وصلوا من بلدة بشر، ويتواجدون حاليًّا بمنزله والوضع مستقر».
وطلب المغربي من أهالي مدينة إجدابيا وضواحيها «نبذ الفتن التي تغذيها التيارات الهدامة، التي لا تسعى لاستقرار المدينة وإدخالها في أعمال تضر بها»، كما دعا عقلاء المدينة والمنطقة العسكرية ومديرية الأمن والأجهزة الأمنية وعميد البلدية والغرفة الأمنية والسكان عامة، إلى «عدم السماح بالتعدي على المنازل وهدمها وترك الأمور للعدالة»، مشيرًا إلى أن كل مَن ينتمي لتنظم «داعش» سيحاكَم ويقتص منه، باعتباره يحمل فكرًا إرهابيًّا ضر بالكثير، ولكن يجب أن يترك القانون ليأخذ مجراه.
وقبل يومين نقلت «بوابة الوسط» عن مصدر محلي حرق مجهولين منزل آمر القطاع الحدودي، العقيد بشير بوضفيرة، في مدينة إجدابيا، وذلك بعد أيام من إضرام النار في منزل عميد المجلس البلدي السابق سالم سعيد الجضران، الواقع في حي 7 أكتوبر وسط المدينة ومنازل آخرين.
تعليقات