أكد التجمع السياسي لنواب مدينة مصراتة أن طريق الحوار والتوافق الذي اختاره أعضاء التجمع ما زال السبيل الوحيد لحل الأزمة الليبية وإنهاء حالة الفوضى والاقتتال.
وحمَّل التجمع في بيان أصدره ليل الثلاثاء واطلعت «بوابة الوسط» على نسخة منه «قيادات عملية الكرامة قصف المدنيين الذين كانوا في زيارة اجتماعية عبر قاعدة الجفرة الجوية ومسؤولية ما قد يحصل من ردود أفعال تهدد السلم الاجتماعي».
وحذر التجمع السياسي لنواب مدينة مصراتة «من ما قد يترتب على هذا التصعيد من انهيار وتباعد وإفشال لمحاولات التوافق والتعايش بين الليبيين».
وطالب التجمع المجلس الرئاسي بـ«صفته القائد الأعلى للجيش بحسم أمره وتحمل مسؤوليته المنوطة به، سواء كانت على صعيد السعي لتوحيد البلاد وإنهاء حالة الانقسام والاقتتال أو من خلال دعم المؤسسات العسكرية الشرعية التابعة له لوضع حد لمحاولات جر البلاد إلى مستنقع دم».
كما طالب التجمع السياسي لنواب مدينة مصراتة مؤسسة النفط بـ«الوفاء بتعهداتها بالابتعاد عن التجاذبات السياسية وعدم السماح باستخدام مرافقها ومطاراتها كمنطلق للعمليات العسكرية والاعتداء على الآمنين».
وشكل التجمع السياسي لنواب مدينة مصراتة في 5 نوفمبر الماضي ويجمع نوابًا عن المؤتمر الوطني العام سابقًا «مجلس الدولة حاليًا» ومجلس النواب، ويضم في عضويته كلاً من: عمر أبوليفة، ومحمد الرعيض، وأبوالقاسم اقزيط، ومحمد حنيش، وعائشة اقليوان، وجمال كرواد، ومحمد التائب، وهناء العرفي، وفتحي باشاغا، وعبدالرحمن السويحلي، وسليمان الفقي.
تعليقات