قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، إن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب 7 آخرين بدروح جراء أعمال العنف في ليبيا خلال شهر ديسمبر المنقضي، بحسب تقريرها حول حقوق الإنسان والإصابات في صفوف المدنيين الصادر اليوم الأحد.

وأوضحت البعثة ف تقريرها أنها وثقت خلال الفترة الممتدة من 1 إلى 31 ديسمبر 2016 «وقوع 10 إصابات في صفوف المدنيين، من ضمنها 3 حالات وفاة و7 إصابات بجروح، خلال الأعمال العدائية التي وقعت في ليبيا».

وبين التقرير أن من ضمن الضحايا «طفل واحد أصيب جروح، و3 رجال لقوا حتفهم فيما أصيب رجل واحد بجروح، وإصابة امرأة واحدة بجروح، فيما لم يتم التوثق من جنس الأربعة الآخرين».

وأشار التقرير إلى أن العيارات النارية «تسبب بمقتل ثلاثة مدنيين وإصابة شخص واحد» بينما «أصيب خمسة آخرون بعبوات تفجير مرتجلة وأصيب شخص واحد في غارة جوية». فيما «وقعت حالتيْ وفاة في طرابلس وواحدة في سبها»، لافتا أن «أغلبية المصابين كانت في بنغازي (6 أشخاص أصيبوا بجروح) وتلتها مزدة (إصابة شخص واحد بجروح)».

وشملت الإصابات في صفوف المدنيين الحالات التالية:
في 1 ديسمبر انفجر عبوتي تفجير مرتجلتين في مركز بنغازي الطبي، مما أدى إلى إصابة عامل في المجال الطبي والتسبب في أضرار في المبنى.
وفي 21 ديسمبر انفجر عبوتي تفجير مرتجلتين أخرتيْن مما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص بجروح والتسبب كذلك في أضرار في المبنى.
وفي 5 ديسمبر أطلق رجال مسلحون النار أمام المعهد العالي للمهن الشاملة في مزدة مما أدى إلى إصابة مدير المعهد بجروح.
وفي 16 ديسمبر تعرض صبي لإصابة بجروح أثناء غارات جوية على قنفودة- بنغازي.
وفي 25 ديسمبر تم العثور في طرابلس على جثتي شرطيين من إدارة المباحث الجنائية التابعة لوزارة الداخلية وظهرت على الجثتين آثار عيارات نارية. وتفيد التقارير أنهما اختفيا في 23 ديسمبر.
وفي 28 ديسمبر، أطلق رجال مسلحون النار على رجل في سبها وأردوه قتيلاً وبحسب التقارير حدث ذلك أثناء محاولتهم سرقة سيارته.

ونوه التقرير إلى أنه «لم يعلن أي أحد مسؤوليته عن الهجمات ولم تتمكن البعثة من التحديد بشكل مؤكد أي أطراف النزاع التي تسببت بوقوع الإصابات في صفوف المدنيين في ديسمبر».

ووثق تقرير البعثة الأممية إصابات أخرى شملت:
في 6 ديسمبر تم العثور على جثة شاب في الكفرة وحملت الجثة آثار طلق ناري. وتفيد التقارير بأنه اختطف في 1 ديسمبر على يد جماعة مسلحة مجهولة.
وفي 8 ديسمبر تم العثور في عين زارة-طرابلس على جثتي رجلين محتجزيْن من سجن الرويمي في مكان ليس ببعيد عن السجن. وظهرت على الجثتين آثار عيارات نارية في الرأس والصدر والمعدة. وطلب أفراد الأسرة من سلطات الادعاء فتح تحقيق.
وفي ديسمبر ظلت الأمواج تلقي بجثث المهاجرين على الشواطئ. وبحسب التقارير، تم العثور في 5 ديسمبر على 5 جثث بالقرب من تاجوراء، فيما تم العثور في أواخر ديسمبر على 11 جثة على شواطئ طرابلس.
وفي 28 ديسمبر تم العثور على جثتي رجلين في سبها، أحداهما كانت في مكب للنفايات والأخرى في الشارع.