حذرت الغرفة الأمنية المشتركة بني وليد المواطنين من أن تنظيم «داعش» يقوم بإعادة تنظيم قواته الهاربة من سرت في معسكرات تدريب بمنطقة الحرم وبعض الأودية المحيطة به بين مدينتي بني وليد ومنطقة أولاد بوسيف.
ونشرت الغرفة عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، ليل الثلاثاء، تنبيهًا قالت فيه: «تنظيم داعش قام بعمل معسكرات تدريب بمنطقة الحرم وبعض الأودية المحيطة به بين مدينتي بني وليد وأولاد بوسيف، وتعتبر مناطق مهمة لهم لمزايا منها صعوبة الموقع جغرافيًّا ووقوعه في منطقة ربط بين المناطق جنوب بني وليد، علاوة على تأمين ممر آمن من هذه المناطق حتى منطقة الكرمة إلى القرجومة، التي عن طريقها يتم الآن جلب عدد من الشخصيات المهمة والمقاتلين من جنسيات مختلفة تونسية وأفريقية».
وأضافت الغرفة الأمنية المشتركة بني وليد: «بعد انتهاء العمليات العسكرية ضد تنظيم الدولة الإرهابي (داعش) تسللت فلول منهم باتجاه منطقة قرزة والأودية المحيطة بها وكان تمركزهم لتهريب بعض الشخصيات وعلاج الجرحى، وبالضغط عليهم تم انسحابهم إلى مناطق الحاشي والقبيلات والحرم حتى كامبو رورق والأودية المتفرعة منها».
وأشارت الغرفة إلى أن التنظيم يقوم بإعادة تنظيم قواته، والأعداد في تزايد يوميًّا، وتم تعيين قادة جدد للتدريب والجيش والتموين والدعم، وتقوم استراتيجية التنظيم على مناوشات مع منطقة الشويرف لإبعادهم عن المنطقة المتواجدين بها حتى انتهاء التدريبات وإعادة البناء، وكذلك تأمين طرق الإمداد والتموين والوقود المهرب».
تعليقات