استنكرت بلدية وادي البوانيس حادث خطف طائرة الخطوط الجوية الأفريقية أثناء رحلتها الداخلية من مطار تمنهنت المدني إلى مطار معيتيقة (شرق العاصمة طرابلس) يوم الجمعة الماضي، وما نتج عنه من ترويع للمسافرين وأهاليهم وكل سكان المنطقة الجنوبية.
جاء ذلك في بيان صدر اليوم الأحد عن اتحاد مؤسسات المجتمع المدني والحكماء والأعيان والعاملين بمطار تمنهنت المدني، والشركات المسيرة للأعمال بالمطار والأجهزة الأمنية في بلدية البوانيس، خلال وقفة نظموها بمطار تمنهنت المدني، للتنديد بحادث خطف طائرة الخطوط الأفريقية.
وأكد البيان رفض أهالي بلدية وادي البوانيس «القاطع لاستغلال المطارات والجهات المدنية لصالح أجندات وصراعات سياسية»، كما أثنى البيان على «إدارة المطار والموظفين والجهات الأمنية بالمطار على جهدهم المبذول وما يوفرونه من خدمات للمسافرين بالمطار».
ودعا أهالي بلدية البوانيس في ختام بيانهم الشعب الليبي إلى «توحيد الصف ونبذ الخلافات ولم الشمل حتى ينعم الجميع بالأمن والأمان».
يشار إلى أن السلطات المالطية وجهت تهمًا بارتكاب أنشطة إرهابية للخاطفين، وفق ما نقل موقع جريدة «مالطا توداي»، التي نقلت عن مصادر لم تذكرها، أن المتهميْن رفضا التعاون مع الشرطة خلال التحقيقات، ولم يجيبا عن أية أسئلة، لافتين إلى وضعهما تحت حراسة أمنية مشددة في مركز للشرطة في مدينة فلوريانا.
ومن غير المعروف حتى الآن الدوافع الحقيقية وراء عملية الاختطاف، لكن أحد الخاطفين قال إنه «يريد لجوءًا سياسيًّا في مالطا» وعرف نفسه على أنه رئيس حزب «الفاتح الجديد»، فيما أكد رئيس الوزراء المالطي جوزيف موسكات أن المتهمين لم يقدما بعد طلبات باللجوء إلى مالطا.
تعليقات