Atwasat

ليبيا في الصحافة العالمية (18 - 25 ديسمبر 2016)

القاهرة - بوابة الوسط: هبة هشام الأحد 25 ديسمبر 2016, 12:25 مساء
WTV_Frequency

تابعت الصحافة العالمية، خلال الأسبوع الماضي، التطورات التي شهدتها ليبيا سواء على الساحة السياسية أو العسكرية، وأولت اهتمامًا خاصًّا بتغطية واقعة اختطاف طائرة ركاب ليبيا في مالطا واستسلام الخاطفين عقب ساعات.

اختطاف طائرة ركاب بمالطا
نبدأ من مجلة «ذي إيكونوميست» البريطانية التي أبرزت واقعة اختطاف طائرة ركاب ليبية وتوجيهها إلى مالطا، وقالت: «إن الواقعة بمثابة صدمة في صناعة الطيران الغربية التي حاولت جاهدة منذ هجمات 11 سبتمبر منع تكرار مثل تلك الحوادث».

وكانت الطائرة تقوم برحلة داخلية بين مطار تمنهنت بسبها إلى مطار معيتيقة في طرابلس، حينما أجبر رجلان قائد الطائرة على التوجه إلى مطار لوقا بمالطا، مهددين بتفجير الطائرة. واتضح فيما بعد أن الأسلحة والمتفجرات التي حملها الرجلان «مزيفة» وفق ما أعلن رئيس الوزراء المالطي جوزيف موسكات.

وزعم أحد الخاطفين أنه من رئيس حزب مؤيد لمعمر القذافي، وقال لقناة التلفزيون الليبية عبر الهاتف إنه زعيم حزب «الفاتح الجديد». وطالب الرجلان «بتأسيس حزب موالٍ للقذافي».
وقالت «ذي إيكونوميست» إن الفوضى سيطرت على صناعة الطيران، كما سيطرت على مختلف المجالات في ليبيا. وفقدت شركة «أفريقيا» للخطوط الجوية طائرة خلال العام 2011، وأخرى العام 2014 خلال هجوم مسلح في مطار طرابلس الجوي، هذا إضافة إلى الضرر الذي لحق بعشرات الطائرات الأخرى، التي تنتظر استكمال عمليات الصيانة.

وذكرت أن «أوروبا تنبهت إلى خطورة الفوضى المسيطرة على قطاع الطيران، إذ منعت جميع الطائرات الليبية من دخول المجال الجوي الأوروبي العام 2012»، ولا تحلق أي طائرات أجنبية في المجال الجوي الليبي.

وقالت المجلة البريطانية: «تشكلت حكومة الوفاق الوطني بهدف توحيد البلاد وإنهاء المرحلة الانتقالية بسلام، إلا أنها حكومة على الورق فقط، فليبيا مازالت منقسمة، مع انتشار المجموعات المسلحة في الشرق والغرب، التي لا تعترف بحكومة الوفاق».

وطالبت «ذي إيكونوميست» الحكومات الغربية بزيادة دعمها المقدم إلى السلطات الليبية حتى تتمكن من زيادة إجراءات الأمن في المطارات، فطبيعة قطاع الطيران يجبر جميع الدول على التعاون والتنسيق، خاصة مع دول أفريقيا، فالحادثة الأخيرة هي الثالثة خلال 14 شهرًا فقط.

أما جريدة «واشنطن بوست» فنقلت انتهاء اختطاف طائرة ركاب ليبية من طراز «إيرباص إيه 320» عقب ساعات فقط بخروج جميع الركاب الـ111 وطاقم العمل بسلام، وإلقاء القبض على الخاطفين فور خروجهم من الطائرة.
وهدد الرجلان بتفجير الطائرة، ومن غير الواضح حتى الآن كيف تمكنا من إدخال الأسلحة إلى الطائرة.

ونقلت الجريدة عن رئيس الوزراء المالطي جوزيف موسكات: «إن مالطا رفضت التفاوض مع الخاطفين، ولم يقدم الرجلان مطالب محددة، ودوافعهم غير معروفة حتى الآن».

وقال قائد الطائرة، في تصريحات صحفية، إن الخاطفين رجلان في عقدهم الثالث، وطالبا باللجوء السياسي إلى مالطا وتشكيل حزب سياسي باسم «الفاتح الجديد»، وقال إن الرجلان هما أحمد علي وموسى شهاء، وهي مطالب أكدها شهاء في تصريحات هاتفية في وقت لاحق. ونشر التلفزيون المالطي صورًا للرجلين عقب خروجهما من الطائرة أحدهما كان يحمل العلم الأخضر.

انتهاء عملية «البرق أوديسا»
أبرز موقع «دويتشه فيله» الألماني بيان قيادة القوات الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) انتهاء عملية «البرق أوديسا» ضد تنظيم «داعش» في مدينة سرت.

وقالت «أفريكوم» إنها «أنهت عملية البرق أوديسا في سرت يوم 19 ديسمبر عقب إعلان الحكومة الليبية انتهاء عملياتها العسكرية في سرت».

وأكد البيان نجاح عملية «البرق أوديسا» في تحقيق هدفها الأساسي وهو تمكين القوات الليبية من استعادة السيطرة على مدينة سرت.
وشنت القوات الأميركية نحو 495 ضربة جوية في سرت، مستهدفة مواقع تمركز عناصر وقيادات «داعش» وآليات ومركبات التنظيم، إلى جانب الأجهزة المتفجرة التي زرعها حول المدينة.

وجدد البيان التزام الإدارة الأميركية بالاستمرار في مساعدة حكومة الوفاق الوطني في استعادة الأمن والاستقرار إلى ليبيا.

وكان الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية، بيتر كوك، هنأ حكومة الوفاق الوطني والقوات الموالية بتحرير مدينة سرت، مؤكدًا استمرار الإدارة الأميركية في مراقبة بقايا التنظيم حول ليبيا. وقال في تصريحات صحفية: «المعركة كانت شرسة، ونحن نهنئ حكومة الوفاق والقوات الليبية لشجاعتهم وإصرارهم».

«هيومن رايتس» تطالب بحماية نازحي سرت
وأبرز موقع صوت أميركا «فويس أوف أميركا» البيان الأخير لمنظمة «هيومن رايتس ووتش»، الذي طالبت فيه السلطات الليبية بحماية نحو 120 سيدة وطفلاً فارين من مدينة سرت نتيجة العمليات العسكرية ومحتجزين حاليًّا في سجن «الجوية» في مصراتة.

وطالبت المنظمة السلطات الليبية بالعمل مع الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية لنقل المحتجزين إلى مراكز إيواء آمنة، وتوفير الرعاية الصحية اللازمة، نظرًا لإصابة بعضهم بطلقات نارية وشظايا وجفاف وسوء تغذية.

ولفتت «هيومن رايتس» إلى «رفض مستشفى مصراتة العام استقبال أعضاء يشتيه في انتمائهم لتنظيم (داعش) خوفًا من إثارة غضب المواطنين، خاصة عقب مقتل 700 من أبناء المدينة في العمليات العسكرية».
وأوضح مدير السجن لـ«هيومن رايتس» أن السجن يضم نحو 120 سيدة وطفلاً تصل أعمارهم إلى بضعة أشهر، لكن لا يوجد أي من مقاتلي «داعش»، ومعظم المحتجزين من الليبيين، إلى جانب سيدات من تونس والعراق وتشاد وسورية وإرتيريا والنيجر، ويعتقد أن لهم صلات بمقاتلي «داعش». وأوضح مسؤول ليبي آخر أن «بعض السيدات زعمن أنهن خُطفن من قبل التنظيم وتعرضن لاعتداءات جنسية».

ونقلت «هيومن رايتس» عن مسؤولين بالأمم المتحدة زاروا السجن أربع مرات منذ نوفمبر الماضي أن السجن يضم 132 مدنيًّا من سرت، بينهم 35 سيدة و88 طفلاً و15 طفلاً دون مرافق، ولا يملك السيدات أو الأطفال هوية أو أوراق تعريف، وبعض الأطفال وُلدوا أخيرًا ولم يتم تسجيلهم.

ليبيا في الصحافة العالمية (18 - 25 ديسمبر 2016)
ليبيا في الصحافة العالمية (18 - 25 ديسمبر 2016)
ليبيا في الصحافة العالمية (18 - 25 ديسمبر 2016)
ليبيا في الصحافة العالمية (18 - 25 ديسمبر 2016)
ليبيا في الصحافة العالمية (18 - 25 ديسمبر 2016)

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
غينيا بيساو ملتزمة بسداد ديونها المستحقة لليبيا
غينيا بيساو ملتزمة بسداد ديونها المستحقة لليبيا
توقيف شخص بحوزته 25 قطعة «حشيش» في درنة
توقيف شخص بحوزته 25 قطعة «حشيش» في درنة
المبروك يبحث مع نظيره الباكستاني تعزيز التعاون الاقتصادي
المبروك يبحث مع نظيره الباكستاني تعزيز التعاون الاقتصادي
حالة الطقس في ليبيا (السبت 20 أبريل 2024)
حالة الطقس في ليبيا (السبت 20 أبريل 2024)
منخفض صحراوي مركزه الجزائر يضرب ليبيا خلال اليومين المقبلين
منخفض صحراوي مركزه الجزائر يضرب ليبيا خلال اليومين المقبلين
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم