قال وزير الشؤون الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، إن بلاده تدعم الجهود السلمية من أجل حل الأزمة الليبية، وذلك من خلال مبادرة دول الجوار التي أُطلقت العام 2014.
وأضاف، في كلمة ألقاها لدى افتتاح الملتقى الرابع حول السلم والأمن في أفريقيا في وهران، مساء أمس السبت: «تهدف الجزائر إلى تقريب وجهات النظر الليبية بدعم مسار الوساطة الذي تقوده منظمة الأمم المتحدة، ومن خلال مبادرة دول الجوار لليبيا التي أطلقتها الجزائر سنة 2014».
وشدد على أن الجزائر تدعم الحوار بين كل الأطياف، «دون أي استثناء، وبعيداً عن أي تدخل أجنبي»، مشيرًا إلى دور بلاده في حل النزاع بين إثيوبيا وإرتيريا، والوساطة التي قامت بها منذ 2014 لتسوية الأزمة في مالي، داعيًا إلى تعزيز الأعمال التي يقوم بها الاتحاد الأفريقي من أجل استقرار القارة ونشر السلم في بلدانها.
وفي أغسطس 2014، اتفق ممثلون عن الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة على ضرورة «التحرك العاجل بالتنسيق مع الحكومة الليبية للتعامل مع مستجدات الوضع الليبي من خلال مبادرة مشتركة لدول الجوار تقوم على مبادئ احترام وحدة وسيادة ليبيا، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، والالتزام بالحوار الشامل ونبذ العنف ودعم العملية السياسية».
وتضمن بيان عن الممثلين لهيئات دولية، الدعوة إلى الوقف الفوري لجميع العمليات المسلحة من أجل دعم العملية السياسية، وتعزيز الحوار مع الأطراف السياسية التي تنبذ العنف، وصولاً لتحقيق الوفاق الوطني والمصالحة ووضع دستور جديد للبلاد.
تعليقات