حذر الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، بان كي مون، من أن التأخر في تنفيذ الاتفاق السياسي الليبي لم يجلب الاستقرار والأمن الذي يستحقه الشعب الليبي، وذلك بعد مرور عام على توقيع الاتفاق السياسي في مدينة الصخيرات المغربية.
واعتبر كي مون، في بيان نشره الناطق الرسمي أمس السبت، اتفاق الصخيرات «حدثًا بارزًا في مسار التحول الديمقراطي في ليبيا»، لكنه قال: «إن الطريق إلى السلام مازال طويلاً ويتطلب العمل الجاد ومزيدًا من الالتزام، ولم يصل الليبيون بعد إلى الاستقرار والأمن الذي يستحقونه»، وفق ما جاء على الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة.
وجاء في البيان: «مر عام على توقيع الاتفاق السياسي في الصخيرات، شهد هذا العام كثيرًا من التطورات، إذ تم تشكيل المجلس الرئاسي وهو يعمل من طرابلس الآن، وارتفع الإنتاج النفطي، وأحرزت ليبيا تقدمًا ملحوظًا في مكافحة الإرهاب، لكن هناك الكثير ما لم يتحقق بعد. ثورة 2011 جلبت الآمال لحياة أفضل للجميع، ولهذا يجب ضمان أن تضحيات الليبيين لم تذهب سدى».
وأثنى الأمين العام للأمم المتحدة على جهود الأطراف الليبية التي شاركت في العملية السياسية خلال العام الماضي، كما أثنى على جهود المبعوث الأممي الخاص، مارتن كوبلر، والبعثة الأممية الخاصة، وعبَّـر عن تقديره لجهود الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية والدول الأعضاء بالأمم المتحدة لدعمهم القوي للعملية السياسية في ليبيا، وجدد البيان التزام الأمم المتحدة ومنظماتها الاستمرار في دعم العملية السياسية في ليبيا ودعم الشعب الليبي.
تعليقات