غادر القاهرة، المبعوث الأممي إلى ليبيا، مارتن كوبلر، القاهرة، صباح اليوم، متوجها إلى إيطاليا عبر تركيا بعد زيارة لمصر استغرقت ثلاثة أيام بحث خلالها آخر التطورات على الساحة الليبية.
وقالت مصادر، وفقا لـ«وكالة الأنباء الألمانية» اليوم، إن كوبلر التقى خلال زيارته القاهرة عددا من كبار المسؤولين والشخصيات من بينهم وزير الخارجية سامح شكرى وبعض الأطراف الليبية التي شاركت في ملتقى حوار القاهرة لبحث الأزمة الليبية.
واستعرض كوبلر -خلال زيارته للقاهرة- آخر التطورات على الساحة الليبية وسبل تنفيذ الاتفاق السياسي الذى وقعت عليه الأطراف الليبية في الصخيرات بالمغرب.
وسبق لوزير الخارجية المصري، سامح شكري استقبال كوبلر، وناقش معه «تقييم الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا، ومختلف الشواغل التي تعرقل العملية السياسية، وسبل دعم الأطراف الليبية وتشجيعهم على التوصل إلى التوافق المطلوب حول تنفيذ اتفاق الصخيرات».
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية، المستشار أحمد أبو زيد، في بيان عبر الصفحة الرسمية للوزارة عبر «فيسبوك»، إن «شكري أكد للمبعوث الأممي محورية اتفاق الصخيرات كأساس لاستعادة الاستقرار، وتفعيل دور المؤسسات الوطنية الليبية».
وأشار شكري إلى «ضرورة ترك مساحة لليبيين لتحديد أولوياتهم ومصيرهم من خلال العمل على تشجيع جميع الأطراف داخل ليبيا، دون إقصاء على الانخراط الإيجابي في الحوار الليبي - الليبي».
تعليقات