استقبل السفير طارق القوني مساعد وزير الخارجية المصري للشئون العربية الخميس، المبعوثة الفرنسية إلى ليبيا إليزابيث باربير، وسفيرة فرنسا لدى ليبيا بريجيت كورمي، لمناقشة مستجدات الأوضاع المتعلقة بالشأن الليبي، وسبل دفع العملية السياسية بين الأطراف الليبية خلال الفترة المقبلة.
وقالت وزارة الخارجية المصرية عبر صفحتها الرسمية بـ«فيسبوك»، إن «المبعوثة الفرنسية أشادت خلال اللقاء بالدور المصري المحوري للتواصل مع الأطراف الليبية، وتقديم مبادرات جديدة في كافة الفعاليات الإقليمية والدولية، للوصول إلى حل شامل للأزمة، ومحاولة التوصل إلى توافق داخلي بمناسبة مرور عام على توقيع اتفاق الصخيرات».
من جانبه، أشار القوني إلى «الأهمية التي توليها مصر لحل الأزمة الليبية، وإلى حرص الجانب المصري المستمر على إرساء الأمن والاستقرار في كافة المناطق الليبية، على ضوء الجوار الجغرافي والعلاقات التاريخية بين البلدين، مشيرا إلى استقبال مصر لكافة الأطراف الليبية الفاعلة في أكثر من مناسبة لتقريب وجهات النظر».
وأكد مساعد وزير الخارجية المصري للشئون العربية «أهمية دفع عملية الحوار السياسي من خلال بناء الثقة بين كافة الأطراف الليبية»، كما أكد «دعم مصر للمؤسسات الشرعية في ليبيا، المتمثلة في مجلس النواب والمجلس الرئاسي والجيش الليبي، مشيرا إلى أن القاهرة ستواصل اتصالاتها مع الأطراف الليبية المعنية لدفع العملية السياسية».
واتفق الجانبان على «ضرورة استمرار التشاور بين مصر وفرنسا فيما يتعلق بتطورات الشأن الليبي، بهدف بلورة إستراتيجية حول سبل دعم الحوار السياسي، من أجل الإسهام في تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا وحفظ دماء الليبيين».
تعليقات