أعلن مركز الأبحاث والدراسات الأثرية بجامعة عمر المختار في مدينة البيضاء عن تنظيمه، في 28 من ديسمبر الجاري، ورشة عمل حول «الموروث الثقافي ما بين الجريمة وفقدان الهوية».
وأوضح المكتب الإعلامي بالجامعة لـ«بوابة الوسط»، اليوم الخميس، أن الورشة ستقام بقاعة الاجتماعات في كلية الزراعة، مضيفًا أنها تستهدف مجموعة أفراد الشرطة السياحية وإدارة الجمارك وجهاز المنافذ الحدودية، إلى جانب لفيف من المهتمين بالجانب الأمني وحماية الموروث الثقافي.
وذكر المكتب أن الورشة سوف تتضمن مناقشة الجانب النظري للتراث الثقافي ودوره في المحافظة على الهوية المحلية والتنمية الاقتصادية، وورقة حول الموروث الثقافي في القانون الليبي أوجه القوة والقصور، بالإضافة إلى النهب والاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية وسبل حماية التراث الثقافي ودور الجهات الأمنية المحلية والدولية في تحقيق ذلك، ودور مؤسسات المجتمع المحلي ووسائل الإعلام في حمايته.
وأشار المكتب الإعلامي بالجامعة إلى أن الورشة ستتناول الجانب العملي، إذ سيجري فحص ومراقبة المواقع الأثرية وكيفية تقييم وتوثيق الأضرار بها، ووضع آلية للتعرف على الممتلكات الثقافية المهربة عبر المنافذ الحدودية، وتعبئة البطاقات الحمراء وإعداد التقارير ومتابعتها.
تعليقات