توعد المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني مرتكبي حادثة الاغتصاب التي تعرضت لها سيدة من قبل مجموعة مسلحة في مدينة طرابلس.
وأعرب المجلس، في بيان نقلته إدارة التواصل والإعلام برئاسة مجلس الوزراء، عن الأسف والاستهجان لحادثة الاغتصاب، لافتًا إلى أن «هذه الأعمال لا تليق بأخلاق شعبنا، وقيم مجتمعنا، وتتناقض مع تعاليم ديننا الحنيف»، معتبرًا أن «الاستنكار لا يكفي الجريمة البشعة اللاإنسانية»، وأن «العقاب الرادع هو ما يستحقه مرتكبوها».
وأكد المجلس الرئاسي أنه «يقوم الآن بالتنسيق مع وزارة الداخلية، ومكتب النائب العام للتحقيق العاجل في ملابسات القضية، وأنه يعد بالقبض على كل المتورطين في هذه الجريمة، وسينفذ القصاص على هؤلاء الذئاب البشرية بالقانون ليكونوا عبرة لغيرهم».
وكان نشطاء ومدونون ومواطنون قد عبروا عبر حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم من واقعة اغتصاب سيدة على يد مجموعة مسلحة في مدينة طرابلس.
وأصبحت عبارة «حرام عليكم عندكم ولايا» التي أطلقتها السيدة التي اغتصبت على يد مسلحين حيث كانت تطالبهم ألا يؤذوا ابنتها عنوانًا لأغلب الصفحات الليبية وشعارًا لبيانات عديد المحتجين على سوء الأوضاع في البلاد.
وكانت كتيبة «ثوار طرابلس» نشرت مؤخرًا عبر صفحتها على موقع «فيسبوك» مقطع فيديو تتعرض فيه إحدى النساء الليبيات للاغتصاب من قبل مسلحين في أحد مقرات المجموعات المسلحة، الأمر الذي أثار ردود فعل واسعة النطاق بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي الليبيين ولدى الرأي العام المحلي.
تعليقات