اتفق وزير الشؤون الخارجية الجزائري، عبدالقادر مساهل، مع فيديريكا موغيريني الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية، على مواصلة التنسيق والتشاور بين الجانبين حول قضايا ليبيا ومكافحة الهجرة والإرهاب.
جاء ذلك خلال محادثات مساهل وموغريني بنيويورك مساء أمس الأحد، على هامش أشغال الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقالت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان لها، إن مساهل تطرق خلال المحادثات إلى عدة قضايا ذات الاهتمام المشترك، ومنها على الخصوص الوضع في ليبيا على ضوء الاجتماعات عالية المستوى الخاصة بإعلان خارطة الطريق، والتي تمت على هامش أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى جانب الوضع في منطقة الساحل بصفة عامة.
مساهل وموغريني يبحثان قضايا الهجرة غير الشرعية عبر البحر المتوسط، ومكافحة الإرهاب والجريمة العابرة القارات.
وفي السياق نفسه تطرق مساهل وموغريني إلى قضايا الهجرة غير الشرعية عبر البحر المتوسط، ومكافحة الإرهاب والجريمة العابرة القارات.
واتفق مساهل وموغيريني على مواصلة التنسيق والتشاور بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، حول قضايا ليبيا ومالي ومكافحة الهجرة والإرهاب.
وينشغل الاتحاد الأوروبي بسبل إعادة الاستقرار إلى ليبيا ومكافحة قوارب الهجرة، لكن الخلافات بين أعضائه حول الأولويات تتفجر من وقت لآخر، فبينما تعتبر موغريني البحث عن حل سياسي للأزمة الليبية الأولوية المطلقة أكثر من مسألة الهجرة، تسعى إيطاليا التي تعتبر نفسها المتضرر الأول من قوارب الهجرة إلى مكافحة الظاهرة عبر اتفاقات مع حكومة الوفاق الوطني.
وكان الاتحاد الأوروبي وقع اتفاقًا أيضًا مع طرابلس في 3 فبراير الماضي، للمشاركة في إدارة تدفقات الهجرة لكنه لا يزال حبرًا على ورق بسبب الوضع السياسي والأمني المتدهور.
تعليقات