استأنف المجلس البلدي طبرق، صباح اليوم الاثنين، أعماله بشكل رسمي بعد تدخل مديرية الأمن الوطني وحكماء وأعيان المدينة لحلحلة مشكلة المستحقات المالية المتأخرة للمقاولين المعتصمين أمام مقر المجلس الذين أغلقوا المقر احتجاجًا قبل شهر، وفض النزاع والوصول إلى حل يرضي الجميع.

وقال الناطق باسم بلدية طبرق مروان يونس بكار لـ«بوابة الوسط» إن المجلس البلدي عاد للعمل من جديد بعد إغلاق دام أكثر من 30 يومًا، من أجل تسيير أعمال المواطنين في البلدية من إنهاء إجراءات المسافرين إلى مصر والتسجيل لدى لجنة الصحة بالبلدية لبعض الحالات الحرجة ومتابعة المشاريع القائمة والمنفذة والعالقة.

وأضاف بكار أن الحل «جاء بشكل ودي دون أي مشاكل أو عراقيل مع المقاولين»، الذين قال إنهم «قاموا بعمل جبار وأنجزوا بعض المشاريع بالآجل، منها الإنشائية والخدمية وغيرها تحت إشراف مكتب مشروعات بلدية طبرق».

واستغرب بكار ما سماه «تأجيج الموقف وإشعال نار الفتنة بين أبناء المدينة الواحدة، بسبب ما قام به المقاولون من إغلاق مقر البلدية»، موضحًا أن حل أزمة المقاولين «كان عرفيًا بامتياز».

وأشاد الناطق باسم بلدية طبرق بدور كل من عمل على تقريب وجهات النظر وساهم في إعادة فتح مقر البلدية من جديد خاصة الحكماء والأعيان ومديرية الأمن الوطني وكل فاعلي الخير بالمدينة.

يشار إلى أن بلدية طبرق تعاقدت مع عدد من الشركات المحلية الوطنية لتنفيذ بعض المشاريع بالمدينة والمناطق التابعة للبلدية بالآجل، إلى حين توافر الميزانية الخاصة بالباب الثالث.