نظمت مؤسسات المجتمع المدني السبت وقفة أمام مقر مجلس بنغازي البلدي بمنطقة البركة احتجاجًا على تردي الأوضاع الأمنية في المدينة، إذ اعتبرت أن تفجير المركز الطبي دليل واضح على التسيب.
وقالت الناشطة المدنية سعاد الغزالي لـ«بوابة الوسط» إن وقفة اليوم كانت احتجاجًا على التقصير اﻷمني الواضح، ودللت على كلامها بالتفجير الذي وقع في إحدى دورات مياه الدور الخامس بمركز بنغازي الطبي.
المصراتي لعميد بنغازي: لماذا أرى حراساتك وحراسات المسؤولين أكثر من حراسات مستشفى الجلاء ومركز بنغازي الطبي؟
وطالب النشطاء في الوقفة عميد بلدية بنغازي أحمد العريبي بصفته المسؤول اﻷول عن مدينة بنغازي بفتح تحقيق كامل بهذا الخصوص، كما أصر الحاضرون على فتح تحقيق عما نشره العقيد مصطفى الرقيق عبر صفحته الشخصية بموقع «فيسبوك»، عن تعاقد بما قيمته 20 مليون دينار من أجل تركيب منظومة كاميرات المراقبة.
وقالت الناشطة سمية المصراتي قمنا خلال وقفة اليوم بتسليم شكوى إلى عميد بنغازي أحمد العريبي بخصوص الاختراقات الأمنية، خصوصًا في الآونة الأخيرة، كما طرحنا تساؤلاً عن المماطلة في تركيب كاميرات المراقبة والمماطلة في توفير ما تحتاجه المدينة في هذه المرحلة الحرجة.
وسألت المصراتي باستنكار عميد البلدية عندما خرج عليهم في الوقفة الاحتجاجية وقالت: «لماذا أرى حراساتك وحراسات المسؤولين أكثر من حراسات مستشفى الجلاء ومركز بنغازي الطبي؟»، وسألته أيضًا: «لماذا مقراتكم ومنازلكم مجهزة بكاميرات مراقبة، بينما الأماكن الحيوية في المدينة خالية منها، وكأن حياة المسؤول هي الأهم في هذا الوطن!».
تعليقات