نددت وزارة الصحة التابعة للحكومة الموقتة بـ «الصمت الدولي» حيال استهداف المرافق والمنشآت الطبية في البلاد، في إشارة إلى استهداف أقسام إيواء مركز بنغازي الطبي بتفجيرين متعاقبين أثناء وجود المرضى، أمس الخميس.
يأتي ذلك فيما منعت إدارة المركز الطبي اليوم زيارات المرضى كإجراء احترازي، وقررت السماح بدخول الأطباء والعاملين فقط.
وجاء في بيان وزارة الصحة الموقتة أنها «تقف جنبًا إلى جنب مع العاملين بالقطاع الصحي، وخاصة مع توفر الإرادة الحقيقية للعمل لدى العاملين بالمركز الطبي وجميع المستشفيات الفاعلة بمدينة بنغازي».
وقالت إن «القصف العشوائي والعبوات الناسفة والتهديدات لن يزيدهم إلا عزيمة وإصرارًا على مواصلة العمل»، مؤكدةً أن الحادثة «ليست المرة الأولى التي تقدم فيه هذه القوى الظلامية على هذا العمل المشين والتي أسفرت عن أضرار مادية فادحة فيما لم تسجل أية إصابات».
ووصفت الوزارة الواقعة بـ «العمل الإرهابي»؛ الذي يدل على «مدى الإجرام المتأصل في نفوس هؤلاء المجرمين، وأنه تحدٍ صارخ لجميع القيم الإنسانية والأخلاقية».
وحملت صحة الموقتة المجتمع الدولة على رأسه بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مسؤولية مثل هذه الأعمال و«تقاعسهم وصمتهم المريب إزاء هذه الجرائم والانتهاكات الصادمة بحق المدنيين في بنغازي».
تعليقات