قال المفتي السابق الشيخ الصادق الغرياني إن سفراء الدول الكبرى تعهدوا بإبعاد قائد الجيش المشير خليفة حفتر عن الترتيبات الأمنية التي نص عليها اتفاق الصخيرات، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء اعترضت على أن تكون الترتيبات الأمنية تحت إشراف قيادة الجيش الليبي متمثلة في المشير حفتر.
وقال الغرياني خلال برنامج «الإسلام والحياة» بقناة التناصح «قالوا لنا إن سفراء الدول الكبرى أعطونا تطمينات أن حفتر خارج اللعبة، لكن هذا لم يحدث والآن يصفونه بالقائد الذي يحارب الإرهاب، ويحظى بمساعدة جهات دولية أبرزها مصر والولايات المتحدة والإمارات وفرنسا تضافرت جهود مخابراتها وطائراتها لدعم عميلها حفتر».
وأضاف الغرياني «أن بعض الكتائب التي تسمي نفسها سلفية في بنغازي تقتل العلماء وتنادي حفتر بسماحة الوالد».
وأشار الغرياني إلى «أن الظلم الكبير يقع من قبل الدول الكبرى ومشروع الأمم المتحدة والصخيرات الداعم لحفتر الظالم المنقلب على الشرعية والراغب بإرجاع نظام القذافي عبر تحالفه مع الظلمة».
تعليقات