وصل إلى العاصمة التونسية، مساء أمس الأحد، عدد من جرحى الجيش الليبي كدفعة جديدة لتلقي العلاج في عدد من المستشفيات التونسية.
ويأتي وصول هؤلاء الجرحى بناء على القرار الصادر من المفوض بوزارة الدفاع في حكومة الوفاق الوطني عقيد المهدي البرغثي فى 16 أغسطس الماضي والذي حول موجبه الملحق العسكري الليبي بتونس متابعة شؤون الجرحى.
وجرى توزيع الجرحى والمصابين من مختلف الجبهات والمدن الليبية كافة على مستشفيات الدولة لتلقى العلاج وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة وتسخير الإمكانات كافة، لتوفير الرعاية الطبية العاجلة لهم إلى جانب تقديم كل ما من شأنه أن يحد من معاناتهم ويساهم في عملية شفائهم ويوفر لهم سبل الراحة ولذويهم ومرافقيهم خلال فترة إقامتهم في تونس.
ويعاني العديد من الجرحى إصابات كالعجز الجزئي وبتر في بعض الأعضاء وتشوهات وجروح بين المتوسطة والبليغة نتيجة للأحداث الدائرة.
وقالت وزارة الدفاع في حكومة الوفاق الوطني إنها «تتابع تطورات الأحداث بقلق شديد نظرًا لتداعياتها المأساوية على مختلف قطاعات الشعب الليبي الذي عانى كثيرًا من ويلات النزاعات والأزمات».
وشددت وزارة الدفاع في حكومة الوفاق الوطني في خطابها للمحلق العسكري الليبي بتونس على ضرورة «عدم التعامل بالآجل في علاج الجرحى» و«اقتناء أفضل المصحات التخصصية في العلاج» و«إعداد تقارير دورية بالمعالجين والقيم المالية المسددة على العلاج» وقفل الوديعة الخاصة بالعلاج مع الحسابات العسكرية بشكل دوري».
تعليقات