ربط موقع ميديا بارت الفرنسي للمرة الأولى بين المضاربات المتصاعدة بشأن تمويل ليبي للحملة الانتخابية لنيكولا ساركوزي للرئاسة الفرنسية العام 2007، وسعي ليبي لتبرئة ساحة عبدالله السنوسي في الشبهات بشأن تورطه في الإعداد لحادث تفجير طائرة دي سي عشرة الفرنسية التابعة لشركة (يو تي آي) في سماء النيجر العام 1989 وأودت بحياة 170 راكبًا.
ونشر الموقع الفرنسي الحسن الاطلاع عادة أربع وثائق جديدة بشأن تمويل حملة ساركوزي، وقال الموقع «إن مبلغ الخمسة ملايين يورو التي سلمها رجل الأعمال اللبناني زياد تقي الدين لوزير الداخلية الأسبق كلود غيون ونيكولا ساركوزي، قد جرى الإفراج عنه من قبل عبد الله السنوسي المحكوم عليه بالسجن المؤبد بسبب تورط مزعوم في حادث الطائرة الفرنسية».
وقال موقع ميديا بارات «إن الأمر كان يتعلق بتسوية الوضعية القضائية للسنوسي الذي طالب من محاميه تيري هرزوغ منذ العام 2006 تسوية القضية».
كما أوضح موقع ميديا بارت «أن هرزوغ هو نفس محامي ساركوزي وأحد المقربين منه وفقًا لوثيقة تثبت تسجيل اجتماع العام 2005 بين هرزوغ والسنوسي، وقبل عام واحد من الزيارة الأولى لساركوزي إلى ليبيا».
ونشر الموقع ايضًا مذكرتين لزياد تقي الدين تؤكد «إن الحرص على الطعن في الحكم الصادر ضد السنوسي إلى جانب الإشارة إلى الأهمية التي يوليها الفرنسيون في ذلك الوقت لرفع التهمة عن السنوسي رسميًا».
تعليقات