قال وكيل وزارة الداخلية للشؤون الأمنية بحكومة الوفاق، صالح سميو، ظهر الأربعاء إن الهجرة غير الشرعية من الجرائم الكبيرة التي تأثرت من تبعاتها الدولة الليبية، مشيرًا إلى أن موقع ليبيا الجغرافي جعل المهاجرين يسافرون إليها كبلد مقصد وعبور إلى أوروبا، مما ساهم في نقل الأمراض المعدية وانتشار الجرائم وتهديد النسيج الاجتماعي في مناطق الجنوب الليبي.
وأضاف سميو في مؤتمر صحفي بالعاصمة طرابلس أن الاتحاد الأوروبي بالاتفاق مع ليبيا خصص في العام 2012 مبلغًا ماليًا دون أن يحدده، وضع بصندوق في إيطاليا لشراء طائرات وزوارق بالإضافة إلى تدريب القوات الليبية، وذلك بهدف مساعدة ليبيا في الحد من الهجرة غير الشرعية، نظرًا لحدودها البرية الشاسعة التي تبلغ 4000 كلم، إلى جانب الشريط الساحلي الكبير الذي يبلغ حوالي 2000 كلم.
وطالب وكيل وزارة الداخلية بتفعيل الاتفاقية مع أوروبا خصوصًا إيطاليا للتعاون في مواجهة الهجرة غير الشرعية التي تضرر منها كلا الطرفين.
تعليقات