استعجل رئيس لجنة الاستثمارات عضو المجلس البلدي طبرق، فرج ياسين المبري، الحكومة الموقتة لإنهاء الإجراءات المطلوبة الخاصة بالمشروعات التنموية، التي تبنت الحكومة إقامتها في البلدية وبحثت سبل تنفيذها مع إئتلاف شركات صينية زار البلاد مؤخرًا.
ووقعت الحكومة الموقتة في 3 نوفمبر الجاري مذكرات التفاهم بشأن دراسة عقود الاستثمار والشراكة مع ائتلاف شركات الصينية التي زارت ليبيا مؤخرًا، بحسب ما نشرته صفحة الحكومة عبر موقع «فيسبوك».
وأوضحت الحكومة الموقتة أن ائتلاف الشركات الصينية «تقدم بعروض استثمارية ضخمة وتمت الموافقة عليها مبدئيًا من قبل الحكومة الموقتة وجارٍ دراستها».
وتتابع لجنة الاستثمار والاقتصاد ببلدية طبرق المشاريع التي تبنت الحكومة الموقتة تنفيذها في البلدية مع إئتلاف الشركات الصينية، والتي من بينها تطوير ميناء طبرق البحري والمطار واستثمارات أخرى.
وعقد المجلس البلدي في طبرق، أمس السبت، اجتماعًا ضم عضو المجلس البلدي ورئيس لجنة الاستثمار فرج ياسين المبري والمستشار الاقتصادي والمستشارين القانونيين، ورئيس جهاز تطوير المراكز الإدارية وأعضاء اللجنة للتباحث في موضوع الشركات الصينية.
وقال المبري لـ«بوابة الوسط»، اليوم الأحد إن مدينة طبرق «آمنة وهادئة وتمتلك كل المقومات، واختيارها لتكون مكانًا لإقامة عدد من المشاريع اختيارًا موفقًا من قبل الحكومة الموقتة»، مطالبًا الحكومة «فقط بالتعجيل وإنهاء الإجراءات المطلوبة في وقتها حتى تشرع كل الشركات رسميًا بالعمل في نطاق بلدية طبرق».
وعقدت «الحكومة الموقتة» في نهاية شهر أكتوبر الماضي اجتماعًا مع ائتلاف يضم عددًا من الشركات الصينية، لمناقشة العديد من المشاريع لإقامتها في مدينة طبرق، ومن بينها إنشاء خط للسكك الحديدية، والمقترح أن يربط ما بين ليبيا والسودان انطلاقًا من مدينة طبرق.
كما بحث الطرفان مشروع تدشين أول محطة توليد للكهرباء من الطاقة الشمسية بمنطقة الجغبوب جنوب طبرق، إضافة إلى إنشاء عشرة آلاف وحدة سكنية ووضع حجر الأساس لميناء تجاري ضخم، بحسب ما نشرته الحكومة الموقتة عبر صفحتها على موقع «فيسبوك».
وذكرت الصفحة أن الحكومة الموقتة ناقشت مع الشركات الصينية عديد المقترحات، لإقامة عدة مشاريع بمدن ليبية أخرى تعتزم تنفيذها خلال الأيام القادمة.
تعليقات