قال مسؤول شؤون التعليم ببني وليد، خالد سالم، إن قطاع التعليم يعاني عجزًا فِعليًا في كادر المعلمين ببعض التخصصات الدراسية، خاصة في مناطق المردوم وتينيناي واشميخ، إضافة إلى عجز في الأثاث المدرسي المُتمثل في المقاعد والخطاطات والسبورات البيضاء، فضلاً عن عدم وجود معامل مدرسية نتيجة للأحداث التي وقعت في بني وليد وتعرض المعامل خلالها إلى النهب.
وأشار مسؤول شؤون التعليم إلى أن وزارة التعليم لم تدخل مدارس المدينة للصيانة الخفيفة أو الشاملة منذ العام 2009، وأن جميع أعمال الترميم التي حدثت لمدارس المنطقة تمت بالمجهود الذاتي من قبل أهالي المنطقة.
وفيما يتعلق بالكتاب المدرسي، أوضح سالم أن الكمية التي وصلت مخازن المنطقة تغطي نحو 75% من احتياجات المدارس، ومن المتوقع أن تستكمل الكمية المخصصة نهاية الأسبوع الجاري.
ونّوه مسؤول التعليم ببني وليد بأن كمية الكتب المخصصة للمدينة لم تشمل الطلبة النازحين، حيث إنه بموجب خطة توزيع الكتب المدرسية التي نفذتها إدارة الكتاب المدرسي حولت مخصصات الكتب للطلبة النازحين كلاً حسب منطقته التعليمية، وهذا ما سيسبب إرباكًا وإحراجًا، خصوصًا أن تعليم بني وليد يحتضن حوالي ثلاثة آلاف طالب نازح.
يذكر أن مدينة بني وليد تضم 77 مدرسة للتعليم الأساسي والثانوي، و18 مدرسة للتعليم الحر و4 رياض أطفال عامة.
تعليقات